كشف رئيس جمعية الهلال الأحمر العربي الأحوازي راضي الفيصلي وندزر، خلال حفل افتتاح المدرسة التي تشمل ثلاث دورات، تعليم اللغة الإنجليزية، والتدريب على الإسعاف الأولية، تعليم الرسم والأعمال اليدوية والخط العربي.
وأكد رئيس جمعية الهلال الأحمر العربي الأحوازي، أنه كانت وستبقى الأحواز بلادًا الرسالة الإنسانية والتاريخية بموطنها وأهلها، رسالةٌ كان العالم وما يزال بحاجة ماسة لها الموقعها الجغرافي وأنهارها العظيمة، مبينًا أن أبناء الأحواز يأملون من أجل دولةٍ، انسلخت من جسمها العربي الأصيل عام 1925، وهذه الدولة ليست فقط الأرض، إنها الشعب والحضارة والتاريخ والثقافة.
وأضاف رئيس جمعية الهلال الأحمر العربي الأحوازي، أنه بالعِلم يبني الدولة والإنسان، ويحافظ على الثقافة، وينقل لأجيالهم تاريخهم المجيد، وللمدرسة «كارون السمو» أهمية كبيرة في هذا المجال.
وبين رئيس جمعية الهلال الأحمر العربي الأحوازي، إنّ هذه المدرسة لم تكن تُبصر النور لولا الدعم الكبير من قِبل الدولة الكندية، أنه يتقدم بالشكر والتقدير للدولة الكندية على دعمها المتواصل وتقديم التمويل لإقامة المدرسة، والشكر والتقدير للأب داود بفرو المانسنيور الذي بارك بافتتاح هذه المدرسة وأيضًا جورج ماركوس رئيس الرابطة الكلدانية فرع وندزر لدعمه المتواصل.
وأردف الفيصلي، أنه يوجه الشكر لكل الشعب الكندي الذي أضاف بدعمه هذا حلقة جديدة في العلاقة الفريدة التي تربط الأحواز بكندا ؛ كما يُسعده أن أشكر جميع المؤسسات التي تعاونت لإتمام عملية البناء للصرح العظيم "جمعية الهلال الأحمر العربي الأحوازي "
