تحل اليوم، عيد ميلاد الفنان الراحل نور الشريف، والذي كان يعد واحداً من أعمدة الفن في الوطن العربي، والذي أثرى الفن العربي بأعماله الخالدة.
ونتذكر سوياً من خلال هذا التقرير مشوار الفنان نور الشريف والذي كان أحد أفضل من قاموا بامتهان مهنة التمثيل، وهو من جعل سطر بيده مشواره، حتى أصبح أحد اساطير الفن العربي.
اسم نور الشريف الحقيقي
محمد جابر محمد عبد الله والشهير باسم نور الشريف ولد في 28 أبريل 1946، بدأ حياته الفنية عام 1967 عقب تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية وكان الأول علي دفعته، وتوفي في يوم الثلاثاء الموافق 11 أغسطس 2015 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 69 عاما.
نشأته وحياته
ولد في حي الخليفة في حي السيدة زينب في القاهرة، اسمه عند الولادة هو محمد جابر محمد عبد الله، ولكن قام فيما بعد بتغييره إلي نور الشريف جابر محمد، توفي والده وكان عمره وقتها سنة واحدة. حصل علي دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير «امتياز» وكان الأول على دفعته عام 1967.
حب نور الشريف لـ كرة القدم
بدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم إلي فريق التمثيل بها كما كان لاعبا في أشبال كرة القدم بنادى الزمالك ولكنه لم يكمل مشواره مع كرة القدم، وأتجه بعدها إلي مجال التمثيل.
نور الشريف يحرص لتجسيد شخصيات متنوعة مثل «الملحد» وأمير المؤمنيين
وقدم نور الشريف، من خلال عمله السينمائي «الإخوة الأعداء»، دور «شوقي القرماني»، الشاب الملحد الذي ينكر وجود الله من أساسه، ليدخل في صراع العائلة الدائر ليصل إلى يقين بأن الله موجود.
وايضاً جسد نور الشريف، من خلال العمل السينمائي «لقاء هناك» في عام 1976 للمخرج أحمد ضياء الدين، وهو عن قصة وحوار ثروت أباظة وسيناريو أحمد عبدالوهاب.
وصية نور الشريف الأخيرة
أوصى الشريف بعرض مشهد وفاة «عمر بن عبد العزيز» يوم وفاته متحدثاً: «أتمنى يوم ما أموت يذيعوا المشهد».
وتحدث الراحل خلال هذا البرنامج عن مرضه وعن الموت، كما ظل يصف مستوى أداء مشهد وفاة أمير المؤمنين في مسلسل «عمر بن عبد العزيز» الذي عرض على المشاهدين عام 1994، والذي اعتبره أهم الأعمال التي قدمها خلال مسيرته الفنية التي دامت نحو 45 عاما.
وأبدى نور الشريف عن مدى دهشته من أداءه المتميز لمشهد الوفاة في كل مرة يعيد فيها مشاهدته.
