طباعة

فيديو |وكيل أوقاف كفر الشيخ:الإسلام أمرنا أن نشارك الأقباط أعيادهم

الأحد 28/04/2019 05:43 م

نرمين الشال

وكيل أوقاف كفر الشيخ

قال الشيخ سعد الفقي، وكيل وزاره الأوقاف بكفر الشيخ، أن الأمة المصرية مسلمين وأقباط تعيش أيام تتعانق خلالها الأعياد القومية والدينية، فبالأمس القريب كنا نحتفل بنتيجة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية 2019 ذلك الاستحقاق الديمقراطي، الذي عكس وعي المصريين وحبهم لوطنهم الغالي مصر، والذي تجلي في المشاركة
، ثم كان الاحتفال بعيد تحرير سيناء.

وقدم وكيل أوقاف كفر الشيخ، خلال كلمته التي ألقاها بكنيسة القديسة دميانة، بمدينة كفر الشيخ التهنئة إلي الأخوة الأقباط والي الشعب المصري بمناسبه الأعياد، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، واللواء فريد مصطفي، مدير أمن المحافظة، والأنبا ماركوس، أسقف كفر الشيخ ودمياط والبراري ورئيس دير القديسة دميانة ببلقاس، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبراري ودير القديسة دميانة، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري للمحافظة، وعددا من القيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء مجلس النواب، وممثلي عددا من الأحزاب.

وأضاف « الفقي» اليوم نحتفل بعيد القيامة المجيد ثم نحتفل بعيد العمال ثم بقدوم شهر رمضان المبارك، لذلك جئنا مشاركين ومهنئين بعيد القيامة، فقد أمرنا الله تعالى بذلك.

فقالي جل شأنه في محكم آيات كتابه الكريم « لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ».

وأشار الفقي، أن سيدنا عيسي عليه السلام هو من رسخ لمنظومة القيم الأخلاقية ودعانا الي الحب والصفاء والنقاء من خلال تعاليمه وبقوله " أحبوا اعداءكم وباركوا لاعنيكم وصلوا من أجل الذين يسوئون اليكم " وقوله " المجد لله في الأعال وعلي الارض السلام وفي الناس المسرة ".

وناشد وكيل أوقاف الحضور قائلا: أيها الأحبة.. شاء المرجفون على مر الأزمان أن تقع الفتن بين أبناء الشعب المصري، ولكن واقعنا جاء بغير ذلك وبإذن الله تعالى ستظل العلاقة بين النسيج الواحد للوطن هي الركيزة لاستقرار الوطن وخط الدفاع الأول ومشعل التنمية والرخاء الذي يحمله سواعد المصرين مسلمين وأقباط.
ففي كل الملمات كنا وسنظل علي قلب رجل واحد، لكن الفرق الوحيد بيننا أن المسلم يذهب الي المسجد والمسيحي يذهب الي الكنيسة.

واختتم " الفقي " كلمته قائلا: دعونا أيها الأحبة ننظر إلي المستقبل فالأمل في الغد المشرق أن شاء الله قادم لا محالة.