ذكرت صحيفة دياريو دي كاراكاس أن رئيس الجمعية الوطنية ،
خوان جوايدو، وجه دعوة عبر الشبكات الاجتماعية لمواصلة الاحتجاج لليوم الثاني.
وبينت الصحيفة أن
خوان جوايدو، خرج في شريط مصور قائلًا "اليوم بدأت المرحلة الأخيرة من عملية الحرية، وسنواصل غدًا بروح أكثر من أي وقت مضى، كنا نعرف أن البداية لن تكون سهلة، لكننا أظهرنا أن هناك جنودًا راغبين في الدفاع عن الدستور، وما زال هناك الكثير".
واستأنف
خوان جوايدو حديثه قائلًا:"في كل مرة نبدأ في رؤية المزيد من الأماكن في فنزويلا، إنها نفس قوى النظام التي تحمي الناس في الشارع".
وبين
خوان جواديو، أن المعلومات عن إجهاض انقلاب فنزويلا، صحيحة، فقد كان لدى نيكولاس مادورو كل شيء جاهز للذهاب، وكانت القوات الأجنبية هي التي أجبرته على البقاء، واليوم لم يفعل شيئًا سوى الاختباء، دون أن نرى تلك الغالبية العظمى من الناس الذين يفترض أنهم كثيرون ويؤيدونه.
وأوضح
خوان جوايدو، أنه يمضي قويًا بسبب الهمة التي أظهرها الشعب اليوم، بعد ساعات قليلة، خرج على نطاق واسع.
في جميع أنحاء البلاد رأينا رجالنا في الشارع وسيستمر في رؤيتهم حتى النهاية، مبينًا أنه عندما يتعلق الأمر بالحرية، فإنه لا يترك العمل في نصفه.
وأردف جواديو، أنه ملتزم مع أطفاله، ومع أولئك الذين هاجموا اليوم في شوارع "كاراكاس"، ومع أولئك من القوات المسلحة الذين اتخذوا الخطوة من أجل فنزويلا أفضل، وأولئك الذين هم على وشك إعطائها، مشيرًا إلى أنه بدأت المرحلة الأخيرة من عملية الحرية وسيستمر في التنظيم والتوحد وتحديد مستقبل فنزويلا.
