طباعة

اليوم العالمي للمرور.. «التعبئة والإحصاء»: 7 آلاف حادث و2600 ضحية سنويا

السبت 04/05/2019 11:53 ص

مصطفى عصام

ازدحام مروري - أرشيفية

يحتفل العالم في الرابع من شهر مايو كل عام، باليوم العالمي للمرور، والذي يرجع تاريخ نشأته إلى عام 1969 بمؤتمر جنيف الذي أقره، وتبنته جامعة الدول العربية فيما بعد عام 1972، ليكون مؤتمرًا سنويًا تحتفل فيه الشعوب كافة بالسلامة المرورية وتذكر أبناءها بأخطار حوادث الطرق التي تسبب خسائر فادحة على الصعيد المادي والبشري بشكل سنوي.

معدل الوفيات عالميًا بسبب حوادث الطرق
بحسب التقرير السنوي الصادر من الأمم المتحدة، إن معدل الوفيات عالميًا بسبب حوادث الطرق ما يقرب من 3500 شخصا يوميا، وأكثر من مليون ونصف شخص سنويًا تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و30 عامًا، بلغت نسبة 80% منهم في البلدان النامية، مشيرًا إلى السببين الرئيسيين لحوادث السير، أولهما القيادة المتهورة وعدم الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، والثاني عدم تطبيق قواعد المرور، إضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى كالدوران والتوقف غير النظامي، وعدم ترك مسافة آمنة بين المركبات، واستخدام الهاتف أثناء القيادة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان سنوي لها، بعض الإحصائيات والمعلومات عن حوادث الطرق أهمها، تسجيل أكبر معدلات الحوادث في أفريقيا والشرق الأوسط، ومعظم الوفيات من الشباب تقل أعمارهم عن 25 عاما، وإصابة أو عجز 50 مليون شخص سنويًا حول العالم وتقدر خسائر الحوادث سنويا بنحو 518 مليار دولار عالميًا.

وفي السياق ذاته أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في فترة سابقة، تقريرا عن حوادث السيارات وكان من أهم مؤشراته، ارتفاع إجمالي عدد حوادث السيارات على الطرق حيث بلغت 7 آلاف و101 حادثة، نتج عنها ألفان و636 متوفى، و8 آلاف و865 مصاب، وتلف أكثر من 9 آلاف مركبة، ومن المتوقع أن تبلغ وفيات حوادث الطرق عام 2020 حوالي 6211 حالة، والإصابات 22255 حالة، وذلك في ظل ثبات العوامل والتكاليف للفرد الواحد.