بدء اليوم الأحد التصويت في جولة الإعادة
للإنتخابات الرئاسية في مقدونيا الشمالية ، في الأيام الأخيرة سيطرت على مقدونيا الشمالية حالة من الانقسامات حول تغيير اسم البلاد حسبما ذكرت وسائل إعلام مقدونية شمالية.
وتطالب اليونان منذ عقود إلى تغير اسم
مقدونيا الشمالية إلى جمهورية يوغوسلافيا، بحجة أنها تنطوي على مطالبة إقليمية بإقليم شمالي يوناني يسمى أيضًا مقدونيا. وقد ُصّدق رسميا على الاسم الجديد في وقت سابق من هذا العام.
وكانت المواطنة زيزي ماركوفيتش ، 74 عامًا ، أول من صوت في مراكز الاقتراع في مدرسة سكولي في كولي نيدلكوفسكي عندما افتتحت الساعة 7 من صباح اليوم.
وقالت زيزي ماركوفيتش لوسائل إعلامية: « فخورة بكوني أول ناخب زاعمة ان بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية ، ستكون مقدونيا الشمالية عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
فيما قال المواطن ليوبومير إليجيفسكي البالغ من العمر 69 عاماً: «أتوقع أن تكون الانتخابات سلمية ، وأن يفوز المرشح الأفضل» ، مضيفًا أنه صوت لصالح سيلجانوفسكا-دافكوفا.
ويعتبر منصب الرئيس في مقدونيا الشمالية شرفياً إلى حد كبير في ، على الرغم من انه يتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأيضًا مهمة التوقيع على التشريعات البرلمانية.
