قال عبد الله مري البلوشي، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، إن الروس ومن قبلهم السوفيت كان الوصول لداخل الشرق الأوسط هدفهم الأول في علاقتهم مع إيران سواء في عهد الشاة أو بعد الثورة.
وأكد المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه أثناء الحرب العالمية الثانية قامت جمهورية مهاباد وأذربيجان الشعبية بدعم الاتحاد السوفيتي للمحاولة للوصول للشرق الأوسط.
تابع: في هذا الوقت كانت باكستان وإيران ضدالسوفيت، على عكس أفغانستان كانت حليف لروسيا وأنشئت طالبان من خلال إيران وباكستان لضرب هذا الحلف، وبالفعل نجحت في مهمتها.
وأضاف المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أن هذه العلاقات ليست جديدة بل قديمة، والآن بدأت تطورها وبدأت إعلان أمريكا كعدو لإيران التي تريد حاليًا أن تتحكم في الشرق الأوسط بدعم روسي، ولذلك تحالفت موسكو مع إيران وباكستان وتبيع الأسلحة لإيران وباكستان، بل ومع الصين التي كانت عدوتها في الماضي.
وبين المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أن روسيا نجحت في الوصول للشرق الأوسط، أفغانستان وإيران، فمن خلال إيران تحالفت مع بشار وبنت قواعد عسكرية لها في المدن السورية وإستأجرت طرطوس المرفأ السوري على المتوسط، ونجحت في التحالف مع تركياأحد اعضاء حلف الناتو بالسماح لها بالتوغل في شمال سوريا.
وأوضح البلوشي، أن إيران استفادت أيضًا من هذا التحالف، خاصةبعد أن أعلنت أمريكا عدائها لنظام الملالي، مع الحالة الاقتصادية السيئة لإيران، فدعمت موسكو الاقتصاد الإيراني، كما دعمت طهران في حروبها بالأسلحة من النوعيات الجيدة من روسيا والاثنين أعداء أمريكا.
وكشف البلوشي، أن مستقبل التحالف حاليًا يتجه نحو أفغانستان حيث يتم دعم طالبان، وباتت طالبان الآن حليف لروسيا، رغم عداء القوتان في الماضي، وإلى ضرب الهند بدعم من إيران وباكستان، ومن هاجم كشمير في الهجمات الإرهابية الأخيرة، كانوا باكستانين يحملون جوازات سفر إيرانية.
