تقام
بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 على الأراضي المصرية في الحادي والعشرين من شهر يونيو المقبل،
وتقام البطولة بنظام الأربعة وعشرون فريقًا للمرة الأولى.
المواطن
تواصل نشر سلسلة تاريخ كأس أمم إفريقيا
سبق
وتحدثنا عن أول بطولتين كأس أمم إفريقيا أقيمتا في التاريخ وكانت الأولى عام 1957،
على الأراضي السودانية بعد إنشاء الإتحاد الأفريقي لكرة القدم في العام 1956،
والثانية على الأراضي المصرية عام 1959 واللتان توج بهما المنتخب المصري.
جاء
الموعد للحديث عن البطولة الثانية من بطولات كأس أمم إفريقيا، وهي البطولة التي أقيمت
بعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في العام 1962بحضور أربعة منتخبات منتخبي مصر
وإثيوبيا، واللذان شاركا في النسختين السابقتين، بالإضافة لمنتخبين شاركا للمرة
الأولى وهما منتخبا تونس وأوغندا.
أقيمت
بطولة كأس أمم إفريقيا على الأراضي الإثيوبية لأول مرة وذلك بعد تصفيات جمعت تسع
منتخبات كانت قد أعلنت خوض غمار البطولة، وتأهل منها الأربع منتخبات السالف ذكرها.
لعب
بالبطولة أربع مباريات منها مباراتان في الدور الأول، حيث لعب المنتخب الإثيوبي
ونظيره التونسي في مباراة فاز فيها الأول بأربعة أهداف لهدفين، فيما فاز المنتخب
المصري بنتيجة هدفين لهدف في المباراة التي جمعته مع نظيره الأوغندي.
تأهل
المنتخبان المصري والإثيوبي إلي مباراة الدور النهائي والتي فاز فيها أبناء
إثيوبيا بأربغة أهداف مقابل هدفين، معلنيين تتويجهم باللقب الأول لهم بالبطولة.
فيما
حصد المنتخب التونسي المركز الثالث لصالحه، بعدما حقق فوزًا ثمينًا بثلاثية في
المباراة التي جمعته مع نظيره الأوغندي.
لأول
مرة البطولة خارج القاهرة
كانت
هذه المرة الأولى التي تخرج فيها الكأس من القاهرة، فبعد خمس سنوات كاملة استطاع
فيها الفراعنة إبقاء الكأس في العاصمة المصرية بعد تحقيق الفوز في أول لقبين،
استطاع المنتخب الإثيوبي أن يحصل على اللقب الأول، ويثأر لخسارته النهائي في
النسخة السابقة.
هدافي
البطولة في النسخة الثالثة
استطاع
الإثيوبي رونغيستو ووركو إحراز لقب هداف البطولة بعدما سجل ثلاث أهداف، متفوقًا
على المصري محمد بدوي والذي سجل هدفين من ثلاث أهداف أحرزها المنتخب المصري.
فيما
ظل محمود الجوهري هو الهداف التاريخي للبطولة برصيد أربعة أهداف.
اقرأايضًا: في ذكرى وفاته الـ17| ما لا تعرفه عن حياة الراحل صالح سليم
