طباعة

وسط صمت دولي.. تدمير مساجد الأقلية المسلمة في الصين «عرض مستمر»

الثلاثاء 07/05/2019 04:04 م

ياسر خفاجي

تستهدف السلطات الصينية الأضرحة والمساجد لطمس الهوية بعدما أصبحت مكانا لتجمع عدد كبير من مسلمي الإيجور لفصلهم عن تاريخهم.

تدمير مساجد المسلمين في الصين
حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية تدمير السلطات الصينية الكامل لأحد أكبر مساجد المنطقة، جامع "كارغليك"، عام 2018.

وكشف تحقيق "سكاي نيوز عربية" أن السلطات ألحقت أضرارا بـ31 موقعا دينيا، تم تدمير 15 مسجدا وضريحين رئيسيين، بما فيها ضريح الإمام عاصم وموقع آخر بالقرب منه، بشكل كامل، وذلك بعد تحليل صور من الأقمار الصناعية لـ91 موقعا.

ودمرت السلطات الصينية عشرات المواقع الإسلامية، منذ عام 2016، حسب تحقيق لصحيفة "جارديان" البريطاني، الذي أكد أنه "في مثل هذا الوقت من كل عام، كانت صحراء تاكلامكان في إقليم شينجيانج تفيض بأقلية الإيجور المسلمة، لإحياء فعالية صوفية عند مكان ضريح الإمام عاصم، الذي يشمل أيضا مجموعة من المباني والأسوار المحيطة بقبر طيني صغير يعتقد أنه يحتوي على رفات محارب قديم من القرن الثامن، وهذا العام، لم يستقبل الضريح زواره، بعد تدمير المسجد المجاور له، واختفاء الأعلام الصوفية التي تركها الزائرون القادمون هناك.

ويعد هذا الضريح أحد المواقع الإسلامية التي دمرتها السلطات الصينية في إقليم شينجيانج، في الفترة بين عامي 2016 و2018، ضمن حملة لإزالة المساجد من المنطقة التي تعيش بها أقلية الإيجور.