طباعة

صور| كنائس الأمير تاوضروس المشرقي بدير ريفا تحتفل بعيد تكريسها

الأربعاء 08/05/2019 09:39 ص

فيبي مدحت

كنائس الأمير تاوضروس المشرقي بدير ريفا تحتفل بعيد تكريسها

أقام دير الأمير تاوضروس المشرقي، بقرية دير ريفا التابعة لمركز أسيوط، احتفالاتها بعيد تكريسها وسط تعزيزات أمنية مكثفة، فضلا عن توفير البوابات الإلكترونية، وانتشار أفراد الكشافة وخدام الكنيسة الذين حرصوا على تفتيش الحضور والتحقق من هوياتهم الشخصية.

ترأس الاحتفال الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وساحل سليم والبداري، وسط حشد غفير من المصلين، بمشاركة القس أنطون معين راعي الدير وإعداد من الشمامسة، وذلك بكنيسة القديس مارمينا، والبابا كيرلس بداخل دير الأمير تاوضروس المشرقي.

كما صلى القس تادرس حنا، والقس شنودة كمال راعي كنيسة العذراء بالشامية قداس الاحتفال بكنيسة الأمير تاوضروس المشرقي الحديثة بداخل الدير، وحضر إلى الاحتفال لفيف كهنة القرى المجاورة وهما القس غبريال حنا والقس هدرا جرجس والقس ايساك عشم والقس تكلا رزق والقس قلته سعد والقس داود ثابت والراهب بيشوي افا هيرمينا والقمص تادرس.

وقدم القس أنطون راعي الدير الشكر لقوات الأمن المكلفة بتأمين الاحتفال لما بذلوه من جهد طوال فترة الاحتفال.

دير ريفا بأسيوط
ويقول القس أنطون معين راعي دير الأمير تاوضروس المشرقي بقرية دير ريفا، إن تقع قرية دير ريفا على بعد 11 كيلو مترًا جنوب غرب مدينة أسيوط، حيث إنها على سفح جبل أسيوط يحدها من الشمال قرية دير درنكة ومن الجنوب قرية الزاوية ومن الشرق قرية ريفا ومن الغرب الجبل الغربى، ويبلغ تعداد سكان القرية حوالي 7 آلاف نسمة تقريبا.

وأوضح القس أنطون، راعي دير الأمير تاوضروس المشرقي، أن دير ريفا يضم أربعة كنائس، هم كنيسة الأمير الحديثة وكنيسة مارمينا والبابا كيرلس تم إنشاؤها العام الماضي وكنيستي أثريتين، وتوجد الكنيسة الحديثة في وسط قرية دير ريفا التابعة لمركز أسيوط ويرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1948 م وتم تكريسها بيد الأنبا ميخائيل مطران أسيوط المتنيح عام 1951 ميلادية، وكان ذلك اليوم موافق “أحد توما”، وتقيم الكنيسة احتفالاتها في مثل هذا اليوم من كل عام بـ دير ريفا.

وأشار راعي دير ريفا، إلى إنه من قام بإنشاء الكنيسة أحد الخدام يدعى حبيب رزق، وهو كان رجل تقي يحب الكنيسة والخدمة، منوهًا بأنه تم انشاء الكنيسة على الطراز الإيطالي، فقد أحضر الخادم حبيب رسومات الكنيسة من إيطاليا حيث يوجد كنيسة طبق الأصل لها هناك، موضحا أن يوجد ثلاث مذابح الأوسط يحمل اسم السيدة العذراء مريم، والبحرى باسم مارجرجس، والقبلى باسم الأمير تاوضروس المشرقى.

وأكد القس بأنه كان يوجد بالكنيسة من الناحية الغربية القبلية بئر يصل عمقه نحو 44 مترًا تم ردمه، وقد بنيت هذه الكنيسة من ماء البئر قبل ردمه، منوها بأنه يوجد بالكنيسة الحديثة رفات الأمير تاوضروس المشرقى والشهيد مارجرجس وأبو سيفين وأكثر من 30 رفات الشهداء الآخرين.

وألفت راعي الدير إلى أن كان أهل القرية قديما يصلون في كنيسة العذراء الأثرية القلبية بالجبل الغربي وهي على ارتفاع 150 مترا تقريبا من سطح الأرض وبعد عام 1951م أصبح يصلون بكنيسة الأمير تاوضروس المشرقي الحديثة.