طباعة

أمم إفريقيا| 6 أزمات تواجه الفراعنة قبل البطولة.. إرهاق اللاعبين أبرزها

الأربعاء 08/05/2019 08:28 م

أسماء حمدان

المنتخب الوطني

تترقب الجماهير المصرية بفارغ الصبر انطلاق بطولة أمم إفريقيا، والتى تستضيفها مصر، خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبلين.

المنتخب يسعى لإعداد اللاعبين بشكل جيد

ويسعى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير آجيري لإعداد الفراعنة بشكل جيد، قبل بدء البطولة.

ومن المقرر أن تتوقف بطولة الدوري الممتاز، يوم 3 يونيو المقبل على أن يدخل المنتخب في معسكر مغلق يوم 6 من نفس الشهر ببرج العرب بالإسكندرية.

ويستعد الفراعنة لخوض مباراتين وديتين خلال المعسكر  أمام منتخبي  تنزانيا وغينيا يومي 13 و16 من نفس الشهر.


ويواجه منتخب الفراعنة أزمات عديدة تعيق طريقه للإعداد لبطولة أمم إفريقيا 2019.


وتستعرض بوابة «المواطن» الأزمات التي تواجه المنتخب قبل البطولة في التقرير التالي: 


إرهاق اللاعبين

تعد الأزمة الأبرز التي تضرب صفوف الفراعنة، هى الإرهاق الذي تعرض له جميع اللاعبين على مدار الموسم الحالي في ظل تلاحم المباريات، خاصة اللاعبين المحليين من نجوم القطبين الأهلي والزمالك، بسبب الموسم الاستثنائي الحالي، والذي لم يتحدد موعد نهايته حتى الآن.

 حيث جمعوا الفريقين بين المشاركات المحلية في الدوري وكأس مصر والبطولة العربية والبطولات الأفريقية، بعد تغيير مواعيد البطولات القارية، بجانب ضغط جدول الدوري عقب قرار استضافة أمم أفريقيا وإغلاق بعض الملاعب لإجراء الصيانة اللازمة.



إصابة محمد صلاح وأحمد حجازي

تعد إصابة النجم الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي في رأسه وتغيبه عن مباراته أمام فريق برشلونة الإسباني أمس، ببطولة دوري الأبطال، وإصابة أحمد حجازى مدافع وويست بروميتش الإنجليزي، في كاحل القدم طوال الفترة الأخيرة، منعته من المشاركة مع ناديه مؤخرا بجانب عدم قدرة الجهاز الطبي للفريق الإنجليزى، وهو ما يمثل أزمة كبيرة للمنتخب في حالة غياب الثنائي.


الضغط الجماهيري

إقامة بطولة أمم إفريقيا على أرض مصر وخوض الفراعنة مبارياتهم على ملعب استاد القاهرة بحضور جماهيري كبير والسعة القصوى للاستاد، أحد أبرز الأمور التي قد تتسبب في زيادة الضغط العصبي على اللاعبين، خاصة أن أغلب اللاعبين لم يعتادوا اللعب أمام حضور جماهيري كبير، وهو ما قد يضع اللاعبين تحت ضغوط تؤثر على مستواهم، باستثناء بعض اللاعبين المحترفين الذين يلعبون أمام جماهير، فيما يعاني اللاعبين المحليين من عدم انتظام حضور الجماهير منذ عام 2012.


الأزمات الفنية

يواجه منتخب الفراعنة أزمات فنية عديدة، على رأسها مركز صناعة الألعاب بسبب تراجع مستوى ناصر ماهر من الأهلي ويوسف أوباما من الزمالك، وعدم قدرة عمرو وردة المحترف بالدوري اليوناني على القيام بنفس الدور، والوحيد القادر على سد الفراغ كان عبد الله السعيد لاعب وسط بيراميدز، إلا أن هناك مخاوف داخل الجهاز الفني من ضمه خوفا من تعرض اللاعب للهجوم من قبل جماهير القلعة الحمراء، أثناء البطولة ما يؤثر بالسلب على المنتخب الوطني، بشكل عام، ويساهم في شق الصفوف.



أزمة في الهجوم
كما يفتقد منتخب مصر أزمة لمركز رأس الحربة بسبب سيطرة الأجانب على تشكيل أغلب فرق الدوري المصري، وعلى رأسها القطبين الأهلي والزمالك، حيث تراجع مستوى مروان محسن، كما فشل أحمد حسن كوكا المحترف بالدوري اليوناني، في كافة الفرص التي حصل عليها مع الفراعنة، بالإضافة لقلة خبرات مصطفى محمد وصلاح محسن وعدم مشاركة الأخير مع الفريق الأحمر.


نقص الخبرات الدولية
آخر الأزمات التى تواجه المنتخب، نقص خبرات بعض اللاعبين الدولية، بعدما قام الجهاز الفني بعملية إحلال وتجديد والنزول بمعدل الأعمار لبناء جيل جديد قبل مونديال 2022، وهو ما يعتبر سلاح ذو حدين حيث لا يمتلك هؤلاء اللاعبين خبرات المنافسة على الألقاب الدولية.