طباعة

دوري أبطال أوروبا | رغم الخروج «دي ليخت» يحقق رقمًا مميزًا

الخميس 09/05/2019 12:24 م

محمد العزب

رغم الخروج أمس من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا استطاع ماتياس دي ليخت، قائد فريق أياكس أمستردام الشاب، تحقيق رقم شخصي مميز يضاف له .

تألق رغم الريمونتادا

ويعد دي ليخت أحد أبرز الأسماء التي برزت هذا الموسم ببطولة دوري أبطال أوروبا رفقة أياكس و استطاع أن يحقق رقم شخصي مميز له ، حيث أصبح دي ليخت رابع أصغر لاعب يسجل بنصف نهائي البطولة بعمر 19 عاما و269 يوما حيث افتتح لفريقه التسجيل أمام السبيرز فى الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء.

صراع رباعي على ضم دي ليخت

 بات ماتياس دي ليخت محل أنظار كبار أوروبا بعد تألقه رفقة فريق أياكس ببطولة دوري أبطال أوروبا حيث دخل فى صراع ضمه كل من برشلونة وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي ، وأشار فان دار سار المدير الرياضي لفريق أياكس أن وجهة اللاعب القادمة من المحتمل ان تكون صوب إسبانيا فى إشارة منه لقرب انتقاله إلى فريق برشلونة .

 يذكر أن دي ليخت قد خاض 115 مبارة رفقة أياكس بكل البطولات سجل خلالها 13 هدفًا وصنع 7 أهداف .

شوط أول هولندي

استطاع فريق أياكس أمستردام أن يتقدم عن طريق لاعب وسطه وقائده ماتياس دي ليخت بعد رأسية قوية سكنت شباك حارس توتنهام هوتسبيرز هوجو لوريس في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء ، وأضاف الدولي المغربي حكيم زيياش الهدف الثاني للفريق الهولندي، فى الدقيقة 35 ليقرب فريقه خطوة من نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، كما أضاف الدولي المغربي حكيم زيياش الهدف الثاني للفريق الهولندي، وشهد الشوط الأول من المباراة تألقاً كبيراً من حارس المرمى الكاميروني أندري أونانا.

تألق برازيلي وحائط صد كاميروني وريمونتادا

استطاع فريق توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي، تسجيل هدفين عن طريق لاعبه البرازيلى لوكاس مورا في أقل من 5 دقائق فى الدقيقة 55 و59 لتأتي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء ويسجل نفس اللاعب ليقلب التاريخ ويتأهل للمرة الأولى في تاريخه لنهائي دوري أبطال أوروبا، وبالرغم من تألق حائط الصد الكاميروني أونانا إلا أنه ذاق من كأس تضييع الفرص ففي فلسفة كرة القدم الذي يضيع كثيرا يستقبل أخيرا وهو ما حدث للفريق الهولندي الذي أضاع أكثر من فرصة محققة لإنهاء اللقاء عن طريق نجمه زيياش الذي لم يستطع أن ينهيهما أمام المرمى ليتلقى جماهير ولاعبي الفريق الهولندي الصاعقة فى الدقيقة الأخيرة عن طريق مورا.