الشيخ أحمد الصباغ عالم أزهرى
قال الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الذنب يقع على كل من بيده إصلاح شخص ويتراجع، ويقول «وأنا مالي»، مشيراً إلى الحديث الشريف « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان». برامج رمضان 2019
وأضاف «الصباغ»، خلال حواره ببرنامج «أسأل دعاء»، مع الإعلامية دعاء فاروق، والمذاع عبر فضائية «النهار»، لابد من محاولة تغيير الخطأ حولي بقدر استطاعتي، فهناك من يصلي و يقول «أنا مالي بغيري مبيصليش»، وهناك من يراعى الله وضميره في عمله وله زملاء يسرقون في العمل ويقول«وأنا مالي ما يسرقوا»، مؤكداً أن لفظ «وأنا مالي» تودي في داهية. العبرة في قصة قوم لوط
واستشهد العالم الأزهرى، بقصة قوم لوط، وتوكيل «الله عز وجل» لسيدنا جبريل، بإلحاق العذاب بقوم لوط ومدنهم وأن يرفعها للسماء ويقلبها بطرف جناحه، وأثناء حمل سيدنا جبريل للقرية على جناحه رأى شخص منهم يصلي ويركع لله، فنادي ربه ليأذن بإنقاذه قبل هدم القرية، ليجيب عليه المولى عز وجل «يا جبريل به فابدأ، فلقد رأى حرماتِ تنتهك ولم يتمعر وجه من أجلى». يجوز الكذب للإصلاح بين الناس
لا يجوز أن نرى الناس ترتكب الذنوب ونتركهم ولا نحاول إصلاحهم من أجل الله، وحبا في الله، فإنه لا يريد صالح وإنما نريد مُصلح، ويجوز الكذب على الناس للإصلاح بينهم.
إقرأ أيضا:
