رغم أنه كان من أبرز من رعى واستقبل الإرهابي
هشام عشماوي في ليبيا إلا أنه لم يلقي عليه الضوء إعلاميا ولكن وفقا للمعلومات التي وصلت من ليبيا على اعتراف عشماوي أنه كان على تواصل معه بشكل شبه مستمر إنه عبدالحكيم بلحاج رئيس حزب الوطن الإسلامي وكان أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة المنحلة.
التحقيقات التي تمت مع هشام عشماوي
فكشفت مصادر أن عشماوي قال خلال التحقيقات في ليبيا، إنه على اتصال بالحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتقاه كثيرا.
وأضافت المصادر عشماوي اعترف بأن الدعم اللوجستي كان يصل للجماعات الإرهابية في درنة وبنغازي كان يأتي من طرابلس ومصراته عبر بوابتي قطر وتركيا.
وأردفت المصادر بأن عشماوي اعترف بأنه كان من ضمن القيادات الإرهابية المسؤولة على تدريب وتجهيز المقاتلين لشن عمليات في ليبيا ومصر وبشكل خاص استهداف الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية كما ان جزء من مهامه كان هو تدريب واستقبال الإرهابيين من سوريا والعراق بحكم علاقاته بقيادات القاعدة وداعش هناك.
وأشارت المصادر بأن التحقيقات مع عشماوي أسفرت عن أن الإرهابي تعاون مع اللواء زياد الامام الملقب بأبو فادي رئيس وحدة الأموال الساخنة بجهاز أمن الدولة القطري المسئولة عن إعداد وتجهيز التنظيمات الإرهابية المسلحة والذي قابله عشماوي قبل تنفيذ هجوم الواحات البحرية الإرهابي.
ومن جهته صرح اللواء محمد الشهاوي المستشار بكلية القادة والأركان أن تسليم الإرهابي هشام عشماوي لمصر جاء بناءا على البروتوكولات الأمنية الموقعة بين القاهرة وطرابلس ولاسيما بعد أن أنهت الأجهزة الأمنية في ليبيا تحقيقاتها معه وحصلت على حاجتها منه من معلومات كاملة ودقيقة عن أغلب التنظيمات والقيادات و كذلك طرق تهريب السلاح والإرهابيين من سوريا والعراق واليمن لمصراتة ودرنة وطرابلس عبر قطر وتركيا.
وأكد الشهاوي في تصريحات خاصة لـ بوابة المواطن أن مصر أصرت من خلال أجهزتها السيادية وعلى رأسها المخابرات الحربية والعامة أن تأتي بعشماوي وتظهره بهذه الصورة على الهواء لترسل رسالة للجميع بأننا نمتلك عناصر القوة والقدرة لافتا إلى أنه كان هناك مخطط قطريا تركيا لاستهداف الطائرة تم إحباطه بفضل قوة أجهزة استخبارات ما وهوما يفسر لماذا نشرت الجزيرة صورة الطيارة ورقمها والتي أقلت هشام عشماوي.
