ولكن من أكثر الأحداث التي هزت قلوب المصريين، وأمتزجت دموعهم برائحة القهر والحزن والعزة، على استشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين في الحادث الإرهابي، الذي استهدف كمين أمني جنوب مدينة العريش فى شمال سيناء، في أول أيام عيد الفطر 2019، وانتفض الشعب المصري ضد هذا الحادث الخسيس، سواء أشخاص ومؤسسات وشخصيات عامة.
وخرج المصريين بالآلاف في جنازات الشهداء أمس واليوم، وكانت جنازة الشهيد عمر القاضي، في مسقط رأسه بالمنوفية من أكثر الجنازات التي شهدت حشود بالآلاف من أهل قريته وزملائه، فهي الجنازة التي بكى فيها الرجال.
وعكس هذا الحادث ترابط المصريين، ووقوفهم وراء الجيش والشرطة أمام كل خائن وعميل يعبث في أرض مصر، وقدسية الجندي المصري بالنسبة للشعب وأهل قريته، وحرص الشباب المصري على الشهادة من أجل وطنهم.
دموع بطعم الإفراج وفك كرب سجناء الفقر