تجمع اليوم الجمعة، للأسبوع العاشر على التوالي عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة الجزائرية، برحيل عدد من المسؤولين السابقين أثناء حكم
الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
الجزائريون يرفعون شعار «نحن بحاجة إلى حوار حقيقي»
وطالب المتظاهرون خلال مسيرات اليوم الجمعة في العاصمة الجزائرية، برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة المسؤولين السابقين المرتبطين بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
أكدوا المتظاهرين، خلال مسيراتهم اليوم، أنه من أجل تغيير جذري لابد من رحيل كبار الشخصيات، بمن فيهم السياسيون ورجال الأعمال الذين حكموا الدولة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.
واحتفل المتظاهرون، بالقبض على العديد من المسؤولين ورجال الأعمال السابقين المرتبطين ببوتفليقة بتهم الكسب غير المشروع، وطالبوا بمزيد من الإجراءات.
وكتب المتظاهرون اليوم في مسيراتهم، على إحدى اللافتات عبارة «بنيتم السجون وستسجنون هناك جميعا»، وسار المتظاهرون عبر شوارع وسط العاصمة الجزائر التي كانت مسرحًا لاحتجاجات حاشدة منذ فبراير الماضي.
ورفض الحوار، الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح لإجراء مع جميع الأحزاب بعد أن أرجأت السلطات انتخابات رئاسية كان من المقرر إجراؤها في الرابع من يوليو المقبل، ولم يتحدد لها موعد جديد.
ورفض المتظاهرون الأعتراف بـ«بن صالح» باعتباره مقربا من بوتفليقة، وكتب المتظاهرون على إحدى اللافتات عبارة «نحن بحاجة إلى حوار حقيقي».
