طباعة

مدرس يتحدى وزارة التربية والتعليم وينشر تسعيرة الدروس الخصوصية على مواقع التواصل الإجتماعى

الخميس 03/10/2019 01:30 م

اية محمد

الدروس الخصوصية

فى واقعة غريبة من نوعها أعلن مدرس لغة عربية يدَعى انه حاصل على درجة "الدكتوراة" ويدعى "نبيل أحمد إسماعيل" ، عن تسعيرة الدروس الخصوصية على حسابة الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك متحديا بذلك كل المعايير المهنية والإخلاقية لمهنة المعلم السامية ، فى تحد سافر لوزارة التربية والتعليم فى ظل تعليماتها المشددة ومحاربتها لظاهرة الدروس الخصوصية التى افسدت التعليم فى مصر وأثقلت كاهل اولياء الأمور ، وغلق العديد من المراكز التعليمة الخاصة التي تتخذ من العلم تجارة رابحة بإستخدام هذة الفئة من المعلمين معدومى الضمير الذين لا يكترثون بأولياء الأمور ومعانتهم .

 تسعيرة الدروس الخصوصية
تسعيرة الدروس الخصوصية على مواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك
ولم تتحرك وزارة التربية والتعليم بعد ما نشرت صحف كثيرة لنفس المعلم من قبل عن الطريقة الغريبة التى يقوم بها هذا المعلم بالتدريس وكيف جعل من مهنة العلم النبيلة مزحه وتعليم الطالب اللغة العربية بالطبل والغناء ، و برغم استغاثات بعض أولياء الأمور إلا أن الوزارة لم تقم بإتخاذ اى إجراء مع هذا المعلم وأمثالة من مرتزقة العلم الذين لا يكترثون سوى بجمع المال واستخدام مهنة المعلم النبيلة كوسيلة للتربح.

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مقطع فيديو لنفس مدرس الغة عربية يُدعى نبيل إسماعيل، وهو يشرح المادة بطريقته الخاصة.

وفي الفيديو، ظهر «إسماعيل» داخل إحدى قاعات الدروس الخصوصية ويقوم بغناء الإعراب ويردد وراءه الطلاب.

ورأى مجموعة كبيرة من أولياء الأمور أن تلك الطريقة تهدد مستقبل التعليم المصري وأن المدرس يعد مهرجًا أكثر من كونه معلمًا، إلا أن هناك عددًا قليلًا من المؤيدين لتلك الفكرة، باعتبار أن الطلاب وطبيعة المواطن المصري أصبحت بهذا المستوى، مشيرين إلى أن الطلاب يحصلون على الدرجات النهائية بتلك الطريقة.

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، قد اصدر تعليمات مشددة الى مدير الشؤن القانونية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، الدكتور / علاء عيد ، وذلك لإيجاد حلول لمشكلة الدروس الخصوصية ، و ذلك بمحاربة الدروس الخصوصية ومراكز الدروس الخصوصية، هذا وقد تفاقمت مشكلة الدروس الخصوصية في الاونة الاخير ، والاستنزاف المادي لاولياء الامور ، و دفع اولياء الامور مليارات الجنيهات لمدرسي الدروس الخصوصية ، و تدني مستوى الاداء لدي المدرس بالفصل .