وقال حاكم العاصمة "طشقند أفضل من دبي عام 1994" ، مشيرة إلى أن العرب أولوا اهتماما كبيرا بالسياحة وأصبحوا أحد المراكز السياحية في العالم. "بالطبع ، من الصعب جدًا الوصول إلى دبي ، لكن إذا حلمنا ، ألا يمكننا تحقيق ذلك جزئيًا على الأقل؟" قال Jakhongir Artikhodjayev. وأعرب عن ثقته في أنه إذا تم الترويج لفيديو "مرحبا ، طشقند" ، فإن التدفق السياحي إلى المدينة سيزداد بشكل كبير.
أفادت قناة UzReport التلفزيونية أن حاكم مدينة طشقند تحدث في إيجاز حول موضوع التنمية السياحية
"طشقند اليوم أفضل من دبي عام 1994 ، أستطيع أن أقول على وجه اليقين. لقد مرت بضع سنوات ... ببطء اليوم ، تستضيف دبي 80 مليون *. لقد أعطت قوة كبيرة للسياحة وخلق فرصًا كبيرة ، لكنها لم تفعل تعتمد على النفط ، وقد بدأت المدينة تفعل الأفضل في مجال السياحة ، إلخ.
أعتقد بالطبع أنه من الصعب جدًا الوصول إلى دبي ، ولكن إذا كنا نحلم جيدًا ، فيمكننا الاقتراب من مستوى دبي ، أليس كذلك؟ " قال حاكم طشقند أن الفيديو كليب "مرحبا ، طشقند" المصنوع بهدف تطوير السياحة في العاصمة سيحقق نتائج عظيمة.
"دعونا جميعًا نشجع الفيديو. إذا قلت: "لقد آمنا بك وقمنا بحملة ، لم يأت أحد في ديسمبر" ، بغض النظر عن مدى تأنيبك أو سبك ، فأنا موافق.
إذا روّجنا لهذا ، أعتقد أنه بعد شهر أو 20 يومًا ، ستبدأ "أمطار" السائحين. إذا عملنا جميعًا معًا ، فستنجح. سيستمر حتى 15-20 ديسمبر. سنتحدث إليكم عن "النتيجة" في الشتاء - في ديسمبر. قال رئيس المدينة سأعمل من أجل النتيجة.
تجاوزت التدفقات السياحية إلى دبي ، أشهر مدن الإمارات العربية المتحدة ، 16 مليوناً لأول مرة في 2019 قبل تفشي الوباء وبلغت 16.7 مليوناً. في عام 2019 ، احتلت دبي المركز الأول في تصنيف ماستركارد للمدن التي ينفق فيها السياح أكبر قدر من المال.
وفقًا للجنة الإحصاءات الحكومية ، زار أوزبكستان 609600 مواطن أجنبي في الربع الأول من عام 2022. 95٪ منهم جاءوا من بلدان رابطة الدول المستقلة.
وبحسب إدارة مدينة طشقند ، فقد وصل مليون و 742 ألف سائح إلى العاصمة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 ، منهم 318 ألفًا من الأجانب والباقي من السياح المحليين. يمكن أن تخدم المدينة 33000 سائح يوميًا.
وقال جاخونجير أرتيخوجاييف في الإحاطة إنه تم توزيع 12 ألف استبيان على 95 فندقًا و 16 مطعمًا مشهورًا في المدينة لمدة 3 أشهر. تلقى 4789 منهم إجابات. الهدف هو معرفة ما يريد السائحون رؤيته في طشقند ، وما سبب عودتهم إلى هنا مرة أخرى. وكانت معظم المقترحات في مجالات تحسين البنية التحتية ، والترفيه الثقافي والخدمات ، فضلا عن تنسيق الحدائق.
