أبدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي "سوشيال ميديا" إندهاشهم من صورة الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، بعد ظهورها في عزاء المخرج القدير علي عبدالخالق، بعدما ظهرت على ملامحها عوامل الزمن والحزن.
كما لم تظهر "ليدي السينما المصرية" في كامل رونقها عن طريق استخدام مساحيق التجميل "ميكاب"، وهو ما جعل البعض على مواقع السوشيال ميديا ينفعلون سواء بالسلب أو بالإيجاب.
وعلق الكثيرين مؤكدين أن علامات الكبر ظهرت عليها بشكل كبير وهو ما أحزنهم كثيرًا ، فيما قال آخرون أنها مازالت تتمتع بالجمال مثلما كانت فتاة أحلام للكثيرين.
فيما تفاعل بعض الفنانين مع هذا الموضوع وقاموا بنشر صور تجمعهم بالنجمه الكبيرة ميرفت أمين، كالفنان حسن الرداد و كتب عليها معلقًا "القمر وأنا".
كما علق الفنان كريم الحسيني على صفحته بموقع فيسبوك بأغنية شهيرة للفنان عمرو دياب مطلعها "إنتي لسه زي ما إنتي قمر في عيني".
وتابع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي انفعال الفنان "توفيق عبد الحميد " معلقًا على صفحته الخاصة قائلًا "بصراحة بعد حالة التنمر على الفنانة ميرفت أمين دون مراعاة لمناسبة الظهور ولا لعوامل الزمن التي لن يفلت منها أحد، قررت عدم الظهور بالعكاز في أي مناسبة".
ومن هنا، يجب أن نقف لحظة من الزمن ونسأل أنفسنا هل إدمان عمليات التجميل والفلاتر واستخدام مساحيق التجميل "ميكاب" التي تغير من طبيعة خلق "الله" عز و جل هي الحقيقة؟، وإن لم تستخدم وتظهر في أجمل حالاتك سيكون مصيـرك التنمر دون مراعـاة لأي مشـاعر وإنسـانية، وكما يقول بعض الفنانين "ياعيني بقى لو إنت فنان حياتك مستباحة دائمًا".
واختتم بمونولوج للفنان الراحل اسماعيل يس يعتبر أقرب وصف لهذة الأزمة:
"عينى علينا يا أهل الفن يا عينى علينا"
"ناكل
قر ونشبع زن وقلع عينينا يا عينى علينا"
"العمر
كله عرق ودموع"
وشبع أو جوع وغنى وحرمان"
"من
اللى يسوى وميسواش"
"بفلوس
وبلاش نتسم كمان"
"نسمع
كلام زى الكرابيج"
"ويقولوا عنا اللى ما يتقال"
"شقانا
بيسموه تهريج"
"وحرق دمنا لعب عيال"
"وإحنا نهاتى يوماتى ليلاتى"
"آلات
وآلاتى وبنقول فن ،وعينى عليناا يااهل الفن يعينى عليناا"
