أعلن الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توقاييف، في خطابه إلى أن العقوبات واستخدام القوة لن يحل المشاكل أبدًا، مناشدا الزعماء الدينيين المساعدة في حل الخلافات بين السياسيين.
وقال توقاييف خلال خطابه أمام الكونجرس: "لطالما أيدت كازاخستان تسوية الخلافات على طاولة المفاوضات بروح ميثاق الأمم المتحدة ولن تؤدي العقوبات والتهديدات واستخدام القوة إلى حل المشاكل".
وشدد على أنه "في مثل هذه الأوقات من الضروري العودة إلى الأفكار الإنسانية التي تحميها الأديان التقليدية دائمًا، مثل احترام حقوق الإنسان واحترام بعضنا البعض والمساعدة المتبادلة والانفتاح والعدالة والمساواة وهي دعائم النظام الأمني الجديد ولهذا السبب فإن السلطة الأخلاقية وصوت القادة الروحيين هما أكثر أهمية من أي وقت مضى اليوم ".
وأشار توقاييف إلى أنه عندما يتجادل السياسيون، فإن القادة الروحيين برغبتهم في الاقتراب من بعضهم البعض يتصدون لذلك وبسبب ذلك يجرى حوار بين القادة الروحيين في كازاخستان والذي يمكن أن يُظهر للإنسانية مخرجًا من جو المواجهة الحالي.
يذكر أن العاصمة نور سلطان تستضيف المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية بمشاركة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف والبابا فرانسيس وشيخ الأزهر، حيث يتمحور لمؤتمر السابع حول موضوع "دور زعماء الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد الوباء".
