أعلنت نقابة أطباء مصر توقف العمل بالطوارئ في مستشفى البنك الأهلي التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، ساعتين لعدم وجود أطباء سالمين، بعد أن تطورت أحداث التعدي إلي معركة في "ساحة البنك الأهلي"، ونتج عنها أصابة خمسة من العاملين وتلفيات بالمستشفى، كما أصيب طبيبين، بحسب بيان نقابة الأطباء.
تطور أحداث التعدي على المنشآت الطبية
بينما نشرت صفحة نقابة أطباء مصرعبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بيانا بشأن تطور لأحداث التعدي على المنشآت الطبية والعاملين بها، وورد بالبيان:"
حوالي الثانية بعد ظهر الجمعة ٩ سبتمبر الجاري، حضرت سيارة الإسعاف أثنين مصابين، أحدهما كسر بقاع الجمجمة والثاني كسر بعظمة الساعد "الكعبرة" وجرح قطعي بالوجه، أستقبلهم الأطباء وطاقم التمريض بقسم الطوارئ، وأثناء إجراء الفحص والاسعافات الطبية بغرفة الطوارئ حاول شقيق ووالدة المصاب بكسر في الساعد الدخول إلى غرفة الطوارئ، حيث قام ممرض الطوارئ بتوضيح حظر الدخول أثناء عمل الأطباء في إنقاذ المصابين، إلا أن يثور شقيق المصاب ويعتدي على الممرض بهاتفه المحمول محدثاً جرحاً بوجه، وتراجع الجاني مع والدته سريعاً ليعود مستعيناً بشقيقه الآخر وعدد من أهالي المصاب، ليعودوا مسلحين بعصي و حوامل محاليل أنتزعوها من أسرة المرضى وأدوات النظافة بالمستشفى، لتبدء معركة بالطبع انهزم فيها الأطباء والتمريض الذين لم يدرسوا في مناهج الطب والتمريض فنون القتال، ولم ترخص لهم جهات عملهم حمل أسلحة قتال، أنتصر الجناة بحصيلة خمسة مصابين وبعض تلفيات بالمستشفى، كما أصيب طبيبان بكسر باليد اليمنى، وممرض بجرح متهتك بالجبهة وأعراض ما بعد الارتجاج وكدمات متفرقة بالجسم، أما الممرض الثاني كان نصيبه جرح قطعي بباطن اليد اليسرى، بينما فرد الأمن فأصاباته كانت كدمات وسحجات متفرقة بالجسم وكدمة بالرسخ الأيمن.
غنائم الجناة
أما غنائم الجناة من المستشفى كانت تحطيم ٣ ترولي مريض، ٣ حامل محاليل، ٢ ترابيزة غيار، ستارة هوائية، ٣ كراسي بلاستيك وعدد من أدوات النظافة.
أما غنائم الجناة من المرضى فكانت أنتظار المرضى المحتاجين للكشف بقسم الطوارئ لمدة ساعتين كاملتين حيث توقف العمل أضطرارياً لعدم وجود أطباء سالمين، فالأطباء المتواجدون أحد غنائم المعركة".
وأصدرت النيابة العامة قرار بحبس إثنين من الجناة أربعة أيام تم تجديدها بالحبس ١٥ يوماً أخرى على ذمة التحقيق، بعد تحرر محضر بقسم شرطة المقطم.
