طباعة

الكنيسه القبطية والإثيوبية تحتفل بعيد الصليب

الثلاثاء 27/09/2022 03:24 م

إيمان عاطف

عيد الصليب

يتخذ مسيحيون العالم الصليب رمزاً يفتخرون به، فالصليب يظهر علي صدور القساوسة وعلي قباب الكنائس كما أن بعض دول تضعه علي أعلامهم.

وتحـتفل الكنيسه القبطية والإثيوبية بعيد الصـليب ثلاثة أيام في السنة، الأولى يوم الصلب، والثانى عيد أكتشـاف الصـليب على يد الملــكة هـيلانة، والدة المـلك قسـطنطـين، والثالث اســتعادة خشـبة الصلـيب في عصـر الإمـبراطور هـيرقل مـن الفــرس بـعد 14 عاما من أخذه.

حيث تشهد الكنائس الأرثوذكسية أحتفالات عيد الصليب 27 سبتمبر، لذكرى اليوم الذي وجد فيه الصليب الحقيقي، ويعتبر عيد سيدي صغير يستمر ثلاثة أيام، وفيه يطوف الأسقف والكهنة بكل أركان الكنيسة وأمامهم مجموعة من الشمامسة حاملين الصُلبان وسط فرح شعب الكنيسة.

اكتشاف مكان الصليب المقدس

تم الكشف على الصليب المقدس عن طريق الملكة هيلانة وأبنها الإمبراطور قسطنطين الكبير في عام 326 ميلادية، وبتشجع الأمبراطور أرسل معها جنود للبحث عنه، بعد أن ظل تحت تلال من القمامة فترة من الزمن، كما شاركت الملكة هيلانة القديس مكاريوس أسقف أورشليم برغبتها في العثور علي الصليب الحقيقي، وبعد طول بحث وجدوا يهودياً عجوز أرشدهم علي تل من وسط تلال القمامة به ثلاثة صلبان، كما وجدوا اللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود، المكتوبة أعلي الصليب، واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت ميت علي الصليب الأول والثاني ولم يقم من الموت، وأخيرا وضعت الثالث فقام من الموت في وقتها.

لفت الملكة هيلانة الصليب المقدس بحرير غالي الثمن في خزانة فضة بأورشليم، وأودعته بكنيسة القيامة التي أقيمت علي مغارة الصليب، وسط ترتيل وتسابيح.