كرة القدم هي أكثر من مجرد لعبة، هي الحياة لدى الكثير من الأشخاص، هي الجرعة التي تُدخل السعادة علي هؤلاء، وهي صفعة الحزن التي تسكن القلوب، هي الوسيلة التي تُكسب الكثير المال والشهرة بل والحزن في بعض الأوقات، هي رحلة لدي اللاعبين لابد وأن تُكتب لها كلمة النهاية.
النهاية التي دائمًا ما تكون مصحوبة بالدموع، كما هو حال لاعب المقاولون العرب "حسن الشامي" الذي أعلن اعتزاله لكرة القدم عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" من خلال بيان قال فيه: "هناك لحظات في كرة القدم تحبس الأنفاس وتغير معالم الوجه كلمات بداخلي كالقنابل الموقوده ولكن لا يتسع المجال لذكرها الآن وهناك شروخ لا ترممها إلا المواقف العظيمه".
وأضاف "الشامي": "كل الشكر والحب والإحترام والتقدير للموقف العظيم من إدارة المقاولون العرب برئاسة المهندس "محسن صلاح" والمهندس "محمد عادل" / لا أستطيع أن أذكر هذا الرجل في بضع كلمات فلن أوفيه حقه، في خمس سنوات كان لي بمثابة الأب الناصح الأستاذ والمُعلِم كان دائم الثقة بي كلاعب ولم يختذل يوماً إشادته بي في أي موقف في خمس سنوات كان لي بمثابة الأب الناصح الأستاذ والمُعلِم كان دائم الثقة بي كلاعب ولم يختذل يوماً إشادته بي في أي موقف".
وأشار لاعب المقاولون العرب السابق: "منذ عامين أبلغني نصاً أكثر من مره وفي مواقف متعددة بأنني أمتلك القدرات التى تؤهلني يوماً ما أن أكون من أهم الكوادر الرياضية التى ستمثل النادي في المستقبل ولم يبخل يوماً بنصيحة أو معلومة أو توجيه أو نقل جزء من خبرات السنين التى مر بها على مدار تاريخه مع وعد بإعطائي المساحه الكافيه للتطوير".
واختتم "الشامي": "تعلمت منهم الكثير على الصعيدين الإنساني والعملي ومازلت أتعلم وللحديث بقية".
حسن الشامي ومسيرته الاحترافية:،
من مواليد 1-11-1983 بمحافظة القاهرة يبلغ من الطول 170سم، بدأ في مركز صانع ألعاب قبل أن يعود إلى الجناح الأيسر، ظهر لأول مرة في بطولة الدوري العام موسم 2010 مع فريق سموحة السكندري وشارك مع الفريق في 24 مباراة ساهم خلالها بصناعة هدف، لينتقل بعد ذلك الي فريق وادي دجلة موسم 2011 ويشارك مع الفريق في 6 مباريات ليرحل بعد ذلك إلى الدوري البلجيكي بحثًا عن تجربة الاحتراف مع فريق " تورنهاوت " في 30-12-2012.
وعاد مرة أخرى إلى فريق وادي دجلة موسم 2013 وشارك مع الفريق في 53 مباراة، لينتقل بعد ذلك إلى فريق الجونة ومنه إلى فريق الإنتاج الحربي وشارك معه في 31 مباراة وتمكن من صناعة هدفين، لينتقل بعد ذلك إلى فريق ذئاب الجبل ليصبح من ضمن نجوم الفريق طوال فترة الخمس سنوات وواحدًا من ركائز الفريق، ولعب صاحب ال39 عام طوال فترة مسيرته الكروية 252 مباراة صنع خلالها 12 هدف.
ويعتبر حسن الشامي واحدًا من أفضل لاعبي الدوري العام لما يمتلكه من إمكانيات وقدرات الأمر الذي جعله قريباً من القلعة الحمراء أثناء فترة تواجده مع فريق سموحة ولم ينتقل اللاعب للنادي الأهلي في ذلك الوقت بسبب العائد المادي الكبير الذي كان يرغب فيه مسؤولي الكرة بالفريق السكندري، ومع قرار الاعتزال أعلن مسؤولي المقاولون العرب تعيين اللاعب مديرًا لشئون اللاعبين بالنادي تقديرًا لمسيرته مع الفريق.
