قام الدكتور مروان عبد الفتاح محمد وكيل وزارة الصحة بجولة تفقدية صباح باكر اليوم بمستشفى الفيوم العام بمناسبة إعلان حالة الطوارئ.
وقام بالمرور على أقسام الاستقبال والطوارئ والأشعة، ولاحظ عدم تواجد الدكتور محمد نادي مدير المستشفى الجديد الذي عينه منذ أيام قليله ماضيه، بالإضافة إلى عدم تواجد أطباء الاستقبال والطوارئ، وعدم تواجد عمال قسم الأشعة، وإغلاق القسم ونومهم داخله، كما قام بتفقد العناية المركزة والكلى الصناعي والباطنة والمناظير.
وتصادف وجود حادثين بالاستقبال منها حاله متوفيه بحادث، وملقاه على "الترولي" و6 حالات آخرى من قرية سيلا التابعه لمركز الفيوم مصابين بطلق ناري، ولم يجد ما يسعفهم فأشرف بنفسه على الكشف على الحالات وتحويلهم إلى الأقسام المختلفة.
كما تابع أعمال التطوير الخاصة بمبنى الطوارئ وتفقد الدور الأول الخاص بالكلى الصناعي، والفيروسات الكبدية وتابع مع المهندس الاستشارى لتحديد موعد الانتهاء من التشطيبات تمهيدا لنقل مرضى غسيل الكلى للدور الأرضي لتخفيف المعاناة عنهم.
الجدير بالذكر أنه اشتكى طاقم التمريض بالمستشفى من الفوضى وتكدس الزيارات وعدم الانتظام والالتزام بالزيارات والمواعيد الرسمية، مشيرين إلى أنه لا يوجد ضبط وحزم من قبل القائمين على الزيارات.
وكلف" عبد الفتاح " التفتيش المالي والاداري بعمل حصر لدفاتر الحضور والانصراف والتقفيل ومعاقبة المتغيبين والمقصرين وتحويلهم للتحقيق.
