قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية
والتعليم والتعليم الفني، إن تجربة المدارس المصرية اليابانية اثبتت أن جوهر التعليم
اليابانى يكمن فى الشخصية المتكاملة للطفل وهو ما يتفق أيضًا مع هدف نظام التعليم الجديد.
وأضاف "حجازي" خلال لقاءه مع سفير
اليابان بالقاهرة، أن نظام التعليم المصري الجديد يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب
وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين
كما أن صيغة التعلم الجماعى تُنمى مهارات التواصل مع الآخرين.
وأوضح
وزير التعليم أن القيادة السياسية وجهت بزيادة
أعداد المدارس المصرية اليابانية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن جوهر التعليم الياباني أثبت توافقه مع منظومة
التطوير في مصر.
من جانبه، أكد
السفير الياباني بالقاهرة على اعتزاز اليابان بتجربة المدارس المصرية اليابانية والعمل
على زيادة أعدادها في المستقبل.
وأوضح السفير
الياباني أن دولة اليابان تهتم بالعنصر البشري في التعليم، وانتقاء أفضل الطلاب وتقديم
تدريب عملي يحقق لهم أعلى مستوى من التأهيل.
الجدير بالذكر أن مصر انشأت العديد من المدارس
اليابانية خلال السنوات الماضية في عدة محافظات، للاستفادة من تجربة اليابان في
التعليم وتطبيقها في مصر.
