"سيدى وجدنا درجة هنا ألقى نظرة هنا"
تلك هي الجملة التي قالها رئيس العمال للعالم الإنجليزي "هوارد كارتر" حينما وضع قدمه على السلمة الأولى لمقبرة الملك الذهبي "توت غنخ آمون" ليفتح للعالم آفاق جديدة لاكتشافات تاريخية تحدث لها التاريخ.
وتم الكشف عن الصرح الأثري الأعظم في التاريخ وبحلول مساء الخامس من نوفمبر، تم الكشف عن السلم المؤدي للمقبرة بالكامل وعددها 16 درجة.
وبعد الكشف عن المقبرة، أصبح الملك الذهبي حديث العالم بأكمله، واصبحت اوروبا لا تتحدث سوى عن اكتشاف كارتر لأعظم صرح تاريخي شهدته البشرية.
وأعلنت اللجنة المكلفة بالكشف عن مقتنيات الملك الذي توفي عن عمر يناهز 19 سنة بعد حكم لمصر دام لعشرة سنوات.
وتشهد محافظة الأقصر العديد من الفعاليات التاريخية، والتي تُقام بمناسبة مرور مائة عام على الكشف الآثري الأهم في تاريخ البشرية، وهي مقبرة الملك الذهبي "توت عنخ آمون" والتي لامس العالم أول درجة سلم متوجهة إليها في الرابع من نوفمبر لعام 1922 وكانت بداية المجد.
وتنظم محافظة الأقضر احتفاليات بمناسبة تلك الاكتشاف الضخم، حيث نظمت إدارة الوعي الأثري التابعة لمنطقة آثار مصر العليا بمحافظة الأقصر مجموعة من الاحتفالات تحت رعاية وزارة السياحة والآثار المصرية.
