اتهمت الولايات المتحدة روسيا بأنها تحاول جعل الأوكرانيين يتجمدون من البرد هذا الشتاء. على إثر ذلك، أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، استمرار إجلاء السكان من منطقة خيرسون الجنوبية، في مواجهة قوات كييف.
وقالت أوكرانيا بأن ما حدث يسمى "ترحيل جماعي قسري"، إلى أراضيها الواقعة شرقًا.
في حين ذلك، حاول المجتمع الدولي إجبار موسكو على وقف هجومها، بدءًا من المستشار الألماني "أولاف شولتس"، الذي طلب من الرئيس الصيني "شي جينبينغ"، للضغط على الكرملين.
اتفق وزارء خارجية الدول الصناعية السبع على إنشاء "آلية تنسيق"، لإصلاح منشآت توزيع الكهرباء، والمياه لمساعدة أوكرانيا، حيث استهدف القصف الروسي خلال الأيام الماضية المحطات الكهربائية.
وتوفير مضخات مياه وسخانات ومراحيض وبطاطين للشعب الأوكراني.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، خلال اجتماع مجموعة السبع أن روسيا تعوض هزائمها من خلال استهداف البنية التحتية الحيوية وجعل أوكرانيا يتجمدون بردًا.
طمأن رئيس الوزراء الأوكراني "دينيس شميغال"، مواطنيه قائلًا "نحن نستعد لجميع السيناريوهات".
وتابع "اليوم، نحو نصف المباني في جميع أنحاء أوكرانيا لديها تدفئة، مدارس، رياض أطفال، مستشفيات، إيمان سكنية، وفي كييف يتمتع حاليًا ٧٨ % من المباني بالتدفئة".
