طباعة

هل يحقق مؤتمر المناخ أهدافه.. أمريكا تُجيب؟

السبت 05/11/2022 05:57 م

أمل سعداوي

مؤتمر قمة المناخ

بدأ العد التنازلي لانطلاق فاعليات مؤتمر المناخ COP-27، التي تستضيفه مدنية شرم الشيخ وسط استعداد كبيرًا، واهتمام من قبل الحكومة المصرية.

وقبل انطلاقه بساعات، حرصت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، اليوم السبت، سلطت الضوء على 3 قضايا متوقع مناقشتها خلال المؤتمر.

أزمة الطاقة

أوضحت الصحيفة الأمريكية أن القضية الأولى تتمحور حول  أزمة الطاقة العالمية التي نتجت عن تداعيات الحرب الروسية  الأوكرانية، وتسببت في حدوث التضخم العالمي والذي قد يطغي على الجهود المبذولة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

أشارت الصحيفة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة سعت  لتقليل اعتمادهما على مصادر الطاقة الروسية، حيث تُعد الأخيرة مورد رئيسي للغاز الطبيعي إلى دول أوروبا.

وبعد التشديد من قبل روسيا على أوروبا بسبب الغاز، اتجهت دول أوروبا إلى البحث عن بدائل، حيث اضطرت ألمانيا إلى تنشيط محطات الفحم المتوقفة عن العمل، و الولايات المتحدة التي سعت لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي لمساعدة حلفائها الأوروبىين.

تعاون الصين في مواجهة أزمة المناخ

لفتت الصحيفة، إلى أن القضية الثانية تتمحور حول آفاق تعاون الصين في جهود مواجهة أزمة المناخ رغم علاقتها المتوترة مع الولايات المتحدة.

فخلال قمة جلاسكو العام الماضي، تم الاتفاق بين واشنطن وبكين على التعاون بشأن قضايا تغير المناخ، ولكن توترت العلاقة بين البلدين بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

ولكن رغم ذلك ترى الصحيفة أنه يجب أن تتضافر الجهود من أجل تحقيق أهداف المناخ.

تنفيذ الوعود

أما القضية الثالثة التي تطرقت إليها الصحيفة في حديثها، هي تتعلق بتنفيذ دول العالم للوعود المناخية السابقة، لا سيما بعد تنفيذ عد قليل من الدول وعودها بشان تطبيق إجراءات لتقليل الانبعاثات الكربونية.

فرصة للجميع

ومن جانبه، قال مدير مركز الاستدامة العالمية بجامعة ماريلاند هولتمان، إن "مؤتمر المناخ (كوب27) يوفر فرصة لجميع الدول لتقييم الوضع والتحدث عن كيفية الوفاء بهذه الوعود.. وبالإضافة إلى كيفية تنفيذ أهداف كل دولة على حدة، قد يرغب العالم أيضًا في الحصول على فكرة أفضل عن الأهداف الجماعية مثل تعهد الميثان العالمي، الذي يسعى إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض في جميع أنحاء العالم بنسبة 30%"