قال جيش كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، إن التجارِب الصاروخية الأخيرة كانت بمثابة تدريب على ضرب أهداف رئيسية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "بلا رحمة"، مثل القواعد الجوية وأنظمة قيادة العمليات، بمجموعة متنوعة من الصواريخ التي من المحتمل أن تكون قادرة على حمل أسلحة نووية، بينما أصر الزعيم كيم جونغ أون على عدم التراجع في مواجهة مساعي خصومه لتوسيع مناوراتهما العسكرية.
المناورات الكورية الجنوبية الأميركية
لكن بعض الخبراء يقولون إن "كيم" استخدم أيضا المناورات الكورية الجنوبية الأميركية المشتركة كذريعة لتحديث ترسانته النووية وزيادة نفوذه في التعاملات المستقبلية مع واشنطن.
كما حذر المسؤولون الأمريكيون كوريا الشِّمالية من أن استخدام الأسلحة النووية سيؤدي إلى نهاية نظام "كيم"
وجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية كانت قد قامت بتنفيذ طلعات جوية بعشرات الطائرات المقاتلة يوم الجمعة الماضي، و أتى ذلك بعد أن حلقت 180 طائرة حربية تابعة لجارتها الشمالية قُرب الحدود المشتركة بين البلدين لعدة ساعات، لكن لم يحدث تصادم بين القوتين الجويتين.
وأطلقت المدفعية الكورية الشِّمالية، بعد ساعات معدودة، 80 قذيفة سقطت في منطقة بحرية عازلة، ويعدّ هذا القصف "انتهاكًا واضحًا" لاتفاقية 2018 التي أقرّت المنطقة العازلة في محاولة لتهدئة التوترات بين الجارتين، بحسب ما قال رئيس الأركان المشتركة الكوري الجنوبي.
وأطلقت كوريا الشِّمالية رقما قياسيًا من الصواريخ خلال الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى يوم الخميس، شهدت كوريا اختبارًا فاشلا لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من جانب "بيونغيانغ".
