أصدرت وزارة الهجرة بيان بشأن لقاء
وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي مع نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، لمناقشة أحوال الجالية المصرية بكندا وتعزيز التعاون بينهم.
وأكدت وزيرة الهجرة خلال البيان على حرصها على ربط أبنائنا بالخارج بوطنهم من خلال التنسيق مع السفارات والقنصليات المصرية، بالتعاون مع الأزهر والكنيسة المصرية، والتعرف على احتياجاتهم.
واستعرضت السفيرة سها جندي انطلاق مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، بهدف لقاء الجاليات المصرية حول العالم، للاستماع لهم ولاقتراحاتهم وربطهم بالوطن، من خلال تنظيم زيارات للأماكن السياحية والأثرية، وتعريفهم بالمشروعات القومية التي تبنى على أرض مصر.
فاعليات ملتقى "لوجوس" الثالثوأشارت إلى فاعليات ملتقى "لوجوس" الثالث الذي تم عقده برعاية وزارة الهجرة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث التقى الشباب مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة.
وأعرب نيافة الأنبا بولس عن تقديره لأبناء الجالية المصرية في كندا المتميزين، فمنهم أعضاء في البرلمان وأفضل أطباء ومحامين وصيادلة بكندا، مؤكدًا على أنهم يعملون على تنظيم زيارات من أطباء متخصصين في جراحات العمود الفقري للأطفال بقرى صعيد مصر، كما يقوم مجموعة من الشباب بتدريس اللغة الإنجليزية والفرنسية لأهالي الصعيد.
ولفت أنه تم التدريس لحوالي 1200 شاب بالصعيد في أكتوبر الماضي، لبث روح الانتماء والمسئولية في شبابنا المصريين بالخارج تجاه وطنهم، كما بدأ هؤلاء الشباب في تدشين مجموعات للترويج للدولة المصرية والسياحة لدى الكنديين.
وأعربت وزيرة الهجرة عن إعجابها بالروح الوطنية للجاليه المصرية بكندا، مشيرة إلى أنها بحاجة لبيانات كافة تخصصات أعضاء الجالية المصرية بكندا وكيفية التواصل معهم، لافته إلي أمكانية التعاون من خلال المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" للتوعية ضد مخاطر الهجرة غير الشرعية و"حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري، لتوفير الكشف الطبي وتعليم اللغات بالقرى الأكثر احتياجا والأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، أو للتبرع لصالح "حياة كريمة".
