طباعة

وتلعب بولندا والمكسيك رفقة الأرجنتين والسعودية ضمن منتخبات المجموعة الثالثة التي يتصدرها الأخضر العربي بعد فوزه التاريخي أمس بهدفي صالح الشهري وسالم الدوسري مقابل هدف لليونيل ميسي على ملعب لوسيل في أضخم مباراة تشهد حضور جماهيري في تاريخ البلد المُنظم، بعدما تواجد أكثر من 88 ألف متفرج.

وانتهت مباراة بولندا والمكسيك بالتعادل السلبي، لتصبح ثان مباراة في النسخة الحالية تنتهي بدون أهداف بعد لقاء تونس والدنمارك، وثالث مباراة تنتهي بنتيجة التعادل عمومًا بعد مواجهة أمريكا وويلز والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب.

وبركلة ليفاندوفسكي المُهدرة أمام المكسيك، تم تسجيل 50 ركلة جزاء ضائعة منذ بدء منافسات كأس العالم في عام 1930، وكان أول من أهدر هو التشيلي كارلوس فيدال أمام منتخب فرنسا في نسخة 1930، وهي المباراة التي فازت بها تشيلي بهدف دون مقابل.

وتُعد تلك الركلة هي الركلة رقم 251 في تاريخ المونديال، تم تسجيل 201 ركلة وإهدار 50 أخرى، منذ أول ركلة سددها المكسيكي مانويل روساس في مرمى الأرجنتين في نسخة 1930، في المباراة التي فاز بها راقصو التانجو بستة أهداف مقابل ثلاثة.

وسجل الويلزي جاريث بيل ركلة الجزاء رقم 200 في تاريخ المونديال في مرمى الولايات المتحدة الأمريكية في النسخة الحالية، فيما أحرز الأرجنتيني ليونيل ميسي الركلة التاريخية رقم 250 طوال نسخ كأس العالم.

وتُعتبر نسخة 1930 هي النسخة الأقل في تسجيل ركلات الجزاء بواقع ركلة واحدة، فيما تأتي نسخة 2018 على قمة النسخ في تسجيل 22 ركلة جزاء.