"هزيمة مُستحقة"، هكذا بدأ
التونسي محمد الساحلي المدير الفني السابق لناديا فولفسبرجر وريد بول سالزبورج النمساويين ومنتخب النمسا للشباب وأول مدرب عربي على االرخصة التدريبية "يويفا برو" وأول مدير فني يخوض منافسات في دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي "يوربا ليج" حديثه لبوابة المواطن الإخبارية من النمسا بعد خسارة منتخب بلاده اليوم أمام أستراليا في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات.
وخسر نسور قرطاج لقاء الجولة الثانية من دور المجموعات أمام الكنجر الاسترالي بهدف ميتشيل ديوك على ملعب الجنوب.
وتحدث "الساحلي" قائلًا: "الشوط الأول كان سيئًا في مجمله، كنا نتمنى أن نرى أداءًا مماثلًا لما قدمه نسور قرطاج أمام الدنمارك في المباراة الأولى، لكن للأسف رأينا عكس ما كنا نتمنى".
وأضاف المدرب التونسي: "رأينا تردد، رأينا ضغط سلبي، رأينا عصبية كبيرة في بعض الحالات، رأينا تأخر في اتخاذ بعض القرارات من جانب عدد من اللاعبين في أرضية الملعب، وهذا ما سهل مهمة لاعبي المنتخب الاسترالي في أخذ المبادرة والفوز باللقاء".
وأكمل محمد الساحلي حديثه للمواطن: "في الشوط الثاني، تحسن الأداء بشكل كبير مع إجراء المدرب جلال القادري لبعض التعديلات في التكتيك الخاص بالفريق منها تبديل اللعب بخمس مدافعين وتقليلهم لأربعة فقط، وهو ما أعطى زيادة عددية في وسط الملعب وفي خط الهجوم".
وأردف: "التغييرات نقلت استحواذ الكرة للمنتخب التونسي، لكننا لم نخلق فرص عديدة للتسجيل، بالرغم من النجاح في صناعة بعض الفرص، بسبب غياب العمق الهجومي وغياب تحركات اللاعبين بدون كرة".
وواصل: "اللاعبون كان يطلبون الكرة في أرجلهم، ورغم ذلك كانت التمريرات الصحيحة وسط وخلف الدفاع الاسترالي قليلة".
واختتم مُكتشف هالاند لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي حديثه قائلا: "بكل صراحة مواجهة فرنسا بطل العالم وحامل اللقب صعبة للغاية "صعيبة برشا" هكذا قالها "مو ساحلي"، لاعبونا صعبوا الأمور على أنفسهم كثيرًا، المنتخب في وضعية لا يُحسد عليها، لكن يبقى كل شيء وارد وممكن الحدوث في لعبة كرة القدم".
وفي نهاية حديثه قال: "أتمنى أن يقدم اللاعبون مباراة أمام فرنسا تليق بسمعة كرة القدم التونسية".
