طباعة

وليد هندي: لعبة «تشارلي» بريئة والأسرة هي المسؤول الأول

الثلاثاء 27/12/2022 12:14 م

إبتسام الشرنوبي

الدكتور وليد هندي

رفض الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية،  توجيه أصابع الاتهام إلي الألعاب الشيطانية «تشارلي»، مؤكداً أنه من الضروري الوقوف على الدوافع النفسية التي تجذب الأطفال إلي مثل هذه الألعاب. 


وأوضح استشاري الصحة النفسية، خلال استضافته في برنامج «حياة سعيدة» على قناة النهار، أن هذه النوعية من الألعاب المبنية على الأرواح الشريرة والشيطانية، تؤدي إلى  وساوس نفسية وتفكير خرافي والخوف من المجهول ومشاكل سلوكية، كما أنها تحدث في نفوس الأطفال رهاب يدفعهم إلى التبول اللا إرادي، وتفكير غير المنطقي.


أسباب اتجاه الصغار للعبة تشارلي

 

وتابع، أن لعبة «تشارلي» تحقق الإشباع لرغبات الأولاد النفسية في التملك والحرية في اتخاذ القرار، وفي حالة عدم توفير اللعب الحقيقي على أرض الواقع، والنشاط المكافآت، فإن ذلك يدفعهم للإتجاه للألعاب الشيطانية.

 

وشدد هندي على دور الأهالي في تحصين أولادهم ضد الألعاب   التي تضر بحياتهم، لافتاً إلى أنه من 2015  وجدت «تشارلي» ولا تزال تمثل خطورة إلى الآن، والتي راح ضحيتها أرواح كثير من الأطفال من الدول العربية ومنها الجزائر.

 

المؤازرة الحسية

 

كما حذر الدكتور وليد هندي، من أن لعبة تشاري تدفع إلى ما يسمى بـ «المؤازرة الحسية»، موضحاً أنها تعني ترجمة  السلوك النفسي  لدي المراهق، إلي سلوك حسي ملموس من الممكن أن يدفعه إلى التدخين وتعاطي المخدرات.

 

وطالب استشاري الصحة النفسية، بضرورة أن تهتم الأسر بالتواصل مع الأبناء وتقديم الدعم والإرشاد، من خلال تبادل الحوار لأوقات طويلة، وترسيخ القيم من خلال عودة الأسرة للالتفاف لمشاهدة الأعمال الدرامية، والبرامج التي تكسبهم مفاهيم إنسانية واجتماعية وأخلاقية.