طباعة

اتهم في66 قضية نشر وتنبأ بوفاته مبكرًا.. مالا تعرفه عن وائل الإبراشي

الإثنين 09/01/2023 04:25 م

أحمد الفل

ذكرى وفاة وائل الإبراشي

تحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة الإعلامي القدير وائل الإبراشي، والذي رحل عن عالمنا تاركًا مسيرة صحفية وإعلامية تعد مرجعًا لكل من أراد أن يمتهن الصحافة، ولد الإبراشي في مدينة شربين محافظة الدقهلية وأخذ الإبراشي يتقدم في مسيرته الدراسية إلى أن بدأ الحياة العملية بالفعل.

البداية العملية

وكانت بداياته الصحفية في مجلة روز اليوسف حيث عمل بها كمحرر، وبعدها انتقل إلى صحيفة صوت الأمة وفي سن مبكر تولى رئاسة تحرير صحيفة الصباح.

 الإبراشي قدم خلال رحلته العديد من البرامج التليفزيونية "توك شو" وعرف عنه الحيادية والجراءة إلى جانب استضافته لكبار رجال الدولة والمسئولين، وتعتبر بدايته في العمل الإعلامي كان على يد الإعلامية هالة سرحان من خلال ملكته الصحفية، حيث اشتغل كرئيس تحرير لبرنامجها الأشهر "على ورق" والتي كانت تقدمه الإعلامية عبر قناة دريم، ولكل مجتهد نصيب، وبعد تغيب هالة سرحان عن حلقة، كانت الإدارة مضطرة لإذاعة الحلقة فتقدم الإبراشي لإذاعتها، ولسان حاله هنا تبدأ المسيرة، وبعدها تعاقدت معه قناة دريم لتقديم برنامج" الحقيقة" بدلًا من الإعلامية هالة سرحان التي غادرت القناة حينها لظروف خاصة.

وتوالت المسيرة الحافلة التي قدم خلالها الإبراشي العديد من البرامج وناقش فيها العديد من القضايا التي تهم المجتمع والشعب المصري فهو صاحب برنامج العاشرة مساءً أشهر برنامج " توك شو" في مصر حينها خلفًا للإعلامية منى الشاذلي، وبعدها قدم برنامج كل يوم عبر شاشة أو إي، إلى أن أراد تطوير الإعلام في التليفزيون المصري فقدم في أواخر حياته برنامج التاسعة مساءً عبر قناة الأولى المصرية

اتهامه في قضايا نشر

عرف الإبراشي في المجال الإعلامي بقول الحقيقة والجرأة وهو ما أدى الى اتهامه في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ولكنه استطاع الحصول على البراءة عقب ثورة يناير.

تنبأه بوفاته مبكرًا

حل الإبراشي ضيفًا في إحدى اللقاءات التليفزيونية مع الإعلامي عمرو الليثي وصرح خلالها أنه دائمًا ما يشعر أنه سيموت مبكرًا،حيث ينوبه دائمًا إحساس أن عمره قصير، واشتد إحساسه بذلك بعد وفاة أخته في حادثه حيث شعر حينها أن الحياه يمكن أن تخطف في أي لحظة، لافتًا إلى أنه يكره الأطباء ولا يحب أن يدخل المستشفيات وفي حالة إصابته بأي مرض لا يمكن أن يذهب إلى الدكتور ويضطر إلى أن يتحامل على نفسه.

وفاته

في عام 2021 أصيب الإبراشي بفيروس كورونا، وظلت مضاعفاتها معه إلى أن التحق بالرفيق الأعلى، حيث تحسنت حالته الصحية بعد أن تناول العلاج داخل المستشفى فخرج ليستكمل علاجه في منزله ومن وقتها وهو يواصل العلاج إلى أن اشتد عليه المرض مرة أخرى وتوفي في 9 يناير 2022.