طباعة

حبها للتدوين دفعها لتشق عالمها الخاص.. هاجر يس تقتحم عالم الورقيات بـ yuca

الإثنين 09/01/2023 10:31 م

أمل سعداوي

Yuka

التدقيق في أدق التفاصيل فتح أمامها طريق نجاحها، حبها للتدوين، الأوراق، التصوير، القراءة، جعلها ترى الحياة بمنظور مختلف، إيمانها بأن ما يكتب ويصنع بحب يصل إلى القلب دون استئذان، جعلها تضع قدامها على أول سلم في عالمها الخاص لتصنع أسمًا بات يصبح علامة فارقة في مجالها في عالم الورقيات.

"أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا.. لَم أَجِد لي وافِياً إِلّا الكِتابا.. صاحِبٌ إِن عِبتَهُ أَو لَم تَعِب.. َليسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا" للشاعر أحمد شوقي، طبقت هاجر يس 27 عامًا تلك الأبيات في حياتها بعد حبها للقراءة فهي بمثابة عالمها الخاص التي تعيش بداخله وقت عزلتها عن العالم الحقيقي.

بدأت هاجر يس تشق طريقها عندما أدركت حبها للتدوين لتقرر أن تصنع مفكرات بنفسها نظرًا إلى أن ما وجد في السوق وقتها لم ينل إعجابها: "الفكرة جاتلي بسبب إني كنت بحب التدوين وبدأت اصنع المفكرة بنفسي  على ذوقي لأني مكنتش بلاقي ذوقي في المنتجات اللي حواليا ومن هنا بدأت منتجاتي الشخصية تعجب اللي حواليا وبعدين بدأو يطلبوا منها وكل شخص حسب ذوقه"

لم يكن حبها للتدوين هو من جعلها تبدأ العمل في هذا المجال بل لظروفها الخاص فهى لديها التزامات اتجاه طفلها زين صاحب 6 سنوات.

كانت البداية للفتاة العشرينة هى المفكرات حتى قررت التطوير من عملها، لتصنع جوابات بها الطابع القديم التي تنظر لها تتذكر أيام الزمن الجميل، السيدات الفيكتوريات، ارنست باش، جميعها أشكال تجدها على مصنوعات "هاجر".


امتلكت هاجر يس في بداية عملها جاليري صغير مع طابعة ساعدتها كثيرًا في عملها :"عندي برنتر دي وش الخير عليا بدأت اشتغل بيها وكان سعرها وقتها 300 جنيه ونزلت جبت ورق في حدود ٥٠٠جنيه وبدأت".

أوضحت الفتاة العشرينية في حديثها لبوابة "المواطن" الإخبارية، أن ابنها وعائلتها وصديقها في المشروع ممدوح من شجعوها كثيرًا في هذا المجال وساندوها حتى تمكنت أن تصل إلى ما هى عليه الآن.

تعرض هاجر يس، في البداية عملها للعديد من الصعوبات نظرًا إلى قيامها بكل الأعمال بمفردها، حتى أحضرت أشخاص يساعدوها في   العمل، لتقرر أن تطلق على منتجاتها أسم yuca

تعرض الفتاة العشرينية منتجاتها عبر الجاليري الخاص بها و صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" yuca ، وعن طريق البازرات والمعارض"

وعن طرق تصنعيها لتلك المنتجات، قالت هاجر يس: " بنبدأ  بالجزء الديجيتال، وده شغل ممدوح شريكي بيرسم ويصمم ويجهز الشغل ديجيتال بالطابع المناسب لذوقنا وبعدين ببدا انا الجزء اليدوي من تصميم المنتج بكل فني و طباعه وقص وتغليف وتجهيز وغيره"

تتمنى هاجر يس أن تصل منتجاتها في جميع محافظات مصر بل للخارج أيضًا وأن يكون لديها المساحة الفنية التي تستطيع من خلالها ضم كل المهتمين بالفنون الورقية مع توفير الخامات وجو مناسب للإبداع.