قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الحديث الذي ورد في مسألة النامصة، فإن العلماء قالوا فيه إن النهي أو التوعد هنا جاء بعلة التدليس، أما لو هي ليس بعلة التدليس ولكن لأن الشعر زائد عن الجزء الأساسي الذي يسموه أصل الحاجب زيادة ملحوظة سواء زيادة فاحشة أو ينزل بها على العين أو شيء من هذا القبيل، فيجوز إزالة هذه الزيادة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، أنه لا فرق من إزالة هذه الزيادة بأي وسيلة أو بالليزر فكل ذلك يجوز، وهذا الحكم لا يختلف في المتزوجة أو غير المتزوجة، لأن هذا التهذيب في الحقيقة بعيد عن نية التدليس، فيكون هذا جائز وليس في إشكال ويكون على حدود اصل الحاجب.
جاء ذلك رداً على تساؤل حول: هل يجوز تهذيب الحواجب الزائدة بالليزر؟
حكم إيداع المال في البنوك
وفي سياق منفصل، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إيداع المال في البنك حلال، لافتاً إلى أن البنك يحفظ المال من الضياع، وهو نوع من أنواع الاستثمار.
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، أن الفائدة التي تخرج من إيداع الأموال في البنك حلال، لأنها نوع من أنواع الكسب الحلال، لافتاً إلى أن الشخص الذي يضع أمواله في البنك يكون قصده الربح، وأن الإنسان عندما يكون قاصداً للربح، فهذا المال لا يمكن أن يكون قرضًا، ولا يجوز أن نطبق عليه قاعدة كل قرض جر نفعا فهو ربا.
وجاء ذلك ردا على سؤال ورد له نصه: يوجد لديّ مال، هل يجوز أن أضعه في البنك ولا هذا حرام؟
