نشرت وزارة الداخلية، على صفحتها الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«انستجرام»، فيلم قصير بعنوان "حماية وطن"، وذلك في إطار الاحتفال الـ71 بعيد الشرطة، ويحاكي الفيلم حقيقة لضبط عناصر تشكيل عصابي شديدة الخطورة لتهريب الأسلحة النارية غير المرخصة وتصنيعها والاتجار فيها حيث درات تلك الأحداث بالفعل في عام 2020.
ويعرض الفيلم جهود قوات الشرطة المصرية، بداية من التخطيط إلى الضبط، وذلك مع تعليق صوتي لأحد الضباط المشاركين في العملية، فيبدأ قائلاً: "خلال شهور بسيطة ضبطنا أكتر من قضية سلاح في نطاق جغرافي واحد، فشكلنا مجموعة عمل لفحص المنطقة بالكامل لحد ما اتاكدنا إن فيه تشكيل عصابي بيروج لسلاح مهرب".
وكما يعرض الفيديو بالترتيب الفحص من خلال المعمل الجنائي، ومساعدة المواطنين الشرفاء للشرطة، ومن ثم بعد المعاينة يتم تحديد الأهداف الرئيسية للتشكيل العصابي، ورصد نقاط المراقبة التي تخصهم، وبعد توجيه مجموعة استطلاع وتحري من خلال شقق المراقبة تجهيزاً لضبط المجرمين باحتراف والخروج دون خسائر، فتجهز رجال الشرطة بالتدريب في بيئة مشابهة لطبيعة العملية، وليلة التنفيذ وبدء الخطة تسلل قوات الأمن المركزي خلف نقطة المراقبة الشرقية لإسكات حراسة التشكيل.
وبعد التدريب تم تنفيذ العملية من خلال قوات المسطحات المائية من ناحية النيل لإقتحام الجزيرة بأسلحة كاتمة للصوت، واقتحام الكتلة الخرسانية واقتحام ورش التصنيع، وبعد السيطرة عليهم بدأ إنزال القوات على المنطقة السكنية من ناحية النيل.
ويوضح الفيلم شدة حرص الشرطة على أرواح المدنيين وفرض السيطرة دون زهق الأرواح وعلى الرغم من إصابة زملائهم، ولكن لم يفقدوا أحد من الأهالي، وتم السيطرة على جميع النقاط وضبط الأسلحة وأدوات التصنيع، ومن ثم يفرح الأهالي بضبط العناصر الإجرامية الذين كانوا يسكنون حولهم، ويحظى الفيلم على موقع التواصل الاجتماعي بتعليقات شديدة الفرحة من المواطنين وتشجيعات لقوات الشرطة ووزارة الداخلية وتهنئتهم بعيد الشرطة الواحد والسبعون.
