قال جعفر المرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي، ورئيس الكتلة الديموقراطية بالسودان، إن محمد عثمان المرغني، رمز من رموز السوادن، وهو أب لكل السودانيين، ولا نقصر الكلام على الحزب الديموقراطي فقط.
وأضاف، جعفر المرغني، في لقاء خاص عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كافة الطرق الصوفية، والقوى السياسية المختلفة، والإدارات الأهلية المختلفة، إلى جانب الأشخاص الذين لا يرفعون اي لافتات سياسية، يكنون كل التقدير والإحترام لعثمان المرغني، وكذلك الأطراف الشرقية والشمالية بالسودان ودارفور.
وأوضح نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي،أن أكبر تعبير عن مكانة محمد عثمان المرغني، هو التجمهر الكبير الذي كان ينتظره بعد عودته، من بعد غياب 9 سنوات، من الاطياف السودانية المختلفة، التي حضرت لاستقابله، مما يعكس مدى تأثيره، ولم يأتي الاتحاديين فقط، وإنما تواجد الاحزاب السياسية والكتلة الديمقراطية، ومشايخ الطرق الصوفية، ما يدلل على أن حضوره كان مرتقب.
ولفت جعفر المرغني، أنه تتجلى بعض المشاهد في لقاءات عثمان المرغني المختلفة، على المستوى الاجتماعي والرسمي، مع قيادات الدولة ومع مشايخ الطرق الصوفية
