قال يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطني الاتحادي، ورئيس كتلة الحرية والتغيير الوطنية، إن ما نقوله بصراحة في الغرف، أن الناس تتكلم بوضوح وصراحة، وعلينا أن التراجع عن هذا والتفكير في ما هو المطلوب منا، مضيفاً:«أعطينا صيغة وسط وأصبح الجلوس مع البعض سهلاً وحتى في اللقاءات لا يتطرق أحد إلى ما كان إنما نتطرق إلى ما ينبغي أن يكون».
وأضاف يوسف محمد زين، في برنامج «لقاء خاص»، عبر قناة القاهرة الإخبارية:« إن الحزب صار على توافق مع جزء كبير من القوى السياسية، وأن الذين لم نصل معهم إلى تفاهمات، نسعى لكسر الحاجز معهم، والواقع يساعدنا الآن، و الاتفاق الإطاري لم يصل إلى غاياته التي نأملها حتى الآن».
وتابع زين: «لو كانت العملية أديرت بشكل مختلف لتوصلنا إلى نتائج أفضل، كما أننا لا نُخّون أي أحد وأي موقف اتخذته أي جهة معينة، إنما هي تقديرات سياسية في وقت معين، ويهمنا أن التقديرات السياسية التي لم تفضي بالعملية السياسية إلى حل عليه أن يتركها».
