أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، قيام زعيم إحدى الحركات المتطرفة في هولندا، بتمزيق
ووصف بيان وزارة الخارجية، أن تمزيق المصحف الشريف، فعل سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، وينتهك مقدسات المسلمين، ويؤجج خطاب الكراهية بين الأديان والشعوب بما يهدد أمن واستقرار المجتمعات.
مصر تدين تمزيق المصحف الشريف
كما أعربت مصر عن بالغ قلقها، بعد حادثة تمزيق المصحف الشريف، وذلك بشأن تكرار حوادث ازدراء الأديان، وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية مؤخراً، مشددةً على مسئولية تلك الدول عن منع تكرار مثل تلك الممارسات التي تتنافى مع منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
هل يجوز تمزيق المصحف؟
وفي سياق منفصل، أوضح الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، في وقت سابق، خلال بث مباشر، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن تمزيق المصحف غير جائز شرعاً، ويحتاج فاعله إلى توبة.
ولفت أمين دار الإفتاء، إلى أن تمزيق المصحف لو كان خارج عن الوعي فلا شيء علي فاعله، وفي حالة أن يكون الشخص متعمداً عليه أن يتوب ويستغفر كثيرا ويراجع نفسه بالتوبة.
ما حكم إهانة القرآن؟
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، في وقت سابق، أن توجيه الإهانة لكتاب الله عز وجل أو لحرف من حروف القرآن الكريم، جريمة كبرى وذنب عظيم لا يمكن للمسلم أبداً أن يقترفه، كما لا يسمح به من غير المسلم لأن القرآن الكريم أحد أعظم المقدسات الدينية.
وشدد الدكتور أبو اليزيد، أنه ينبغي على مقترف هذا الذنب، أن يسارع إلى التوبة لأنه وقع في ذنب عظيم، وعليه التوبة وأن يعزم على ألا يعود إلى ذنبه مرة أخرى.
