الكتابة والقراءة هي عنوان حياتهم، ومنهج وصولهم، ظلوا يحلمون حتى وصلوا إلى ما يريدون، وأخيراً تحقق الحلم، ومن هنا لم يتوقفوا، فكل عام كانت لهم إصدارات في معرض الكتاب أجمل من التي سبقتها.
وخلال أيام معرض الكتاب هذا العام 2023، كان هناك العديد من الكتاب بالمعرض، التقت بعدد منهم «بوابة المواطن» لمعرفة رأيهم في بعض النقاط منهم كما يأتي:
الكاتبة نور
كشفت الكاتبة نور في حديثها لـ«بوابة المواطن»، أنها شاركت في المعرض منذ عام 2015، ومن وقتها طرح في المعرض العديد من كتاباتها، قائلة "إنني لدي ستة روايات كتبتهم منذ أن بدأت رحلتي الواحدة تلو الأخرى".
وقالت نور، إن المعرض هذا العام مزدحم بالناس، ولكن الإقبال على الشراء قّل بعض الشئ عن الأيام الأخرى، نظرًا للحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأضافت نور: "معرض الكتاب بالنسبة ليا كان حلم كبير، وهذا الوقت بالنسبة لأي كاتب هو الموسم المخصص له، ففي هذه الفترة نلاحظ تفاعل القراء وتعليقاتهم على كتاباتنا حتى نستطيع أن نطور من أنفسنا أكثر، فمن خلال ذلك استطيع إدراك مدى نجاحي في الوصول إلى ما أريد".
وأشارت نور أن الإجراءات التي أفعلها من أجل طباعة الكتاب ليست صعبة بعض الشئ، ولكن تكمن الصعوبة في أول مرة فقط، وبعد ذلك تتولى دار النشر موضوع المراجعة والتصحيح.
رأي كاتبة كتاب مدرسة القانون في المعرض
صرحت الكاتبة هاجر خالد، لـ«بوابة المواطن»، أن لها عدة كتابات ولكن بدأت في الانفراد بكتاباتها في عام ٢٠٢٢، وكان هذا العمل يسمى بكابوس الثانوية الذي لاقى إقبال شديد، وفي هذا العام قامت بالمشاركة في كتاب مدرسة القانون.
وخلال هذه الرحلة في معرض الكتاب، أشارت هاجر إلى أنها بدأت في الكتابة منذ سنوات، تعددت إلى ٧ أعمال منها ثلاثة منفردين لها والآخرين شاركت فيهم.
وعبرت عن حبها للكتب قائلة: «أحب الكتب، وكنت مشتاقة جدًا لرؤية المعرض فحينما زرته لأول مرة كنت مشاركة بكتابي في عام ٢٠٢٢، وكان شعوري حينها مزيج من السعادة والفرح وتحقيق الحلم الذي كنت أحلم به من زمن بعيد».
وأشارت في حديثها لـ«بوابة المواطن»، إلى أن المعرض به العديد من الأشخاص الذين يأتون من جميع المناطق لرؤية هذا المعرض العظيم، وعلقت قائلة: "أرى أن معرض الكتاب هذا العام أحسن من السنين الماضية".
وأوضحت هاجر أنه مع دخول السوشيال ميديا العالم وأصبح الإقبال على الشراء منخفض، وهناك بعض الإجراءات غير القانونية التي يتبعها بعض الأشخاص منها تأجير أشخاص لشراء عملهم حتى يزيد الإقبال، ولكن هناك بعض الكتاب لا يتبعون هذا الأسلوب، وهذا يعتبر أزمة لكل كاتب، لأن أغلبية القراء ليس عندهم معرفة بالكاتب.
وهنا انتهت الرحلة إلى معرض الكتاب، التي كانت ثرية بالعديد من المعلومات التي ذكرها لنا بعض الكاتبين النابغيين.
