بقلمه عبر بالأفكار التي تتلاقى في رأسه، استخدم الكتابة لتبرز شخصيته في كل عمل له، صاحب خمسة عشر رواية بداخلهم الخيال، والحقيقة، والرعب والكوميديا، الكاتب محمد عبد الرازق.
روى الكاتب محمد عبد الرازق رحلته لـ«بوابة المواطن»، التي بدأها منذ عام 2010، وهي بداية انطلاقه إلى رحلة نجاحه.
محمد عبد الرازق يروي رحلته نحو معرض الكتاب
قال محمد عبد الرازق، إن معرض الكتاب بالنسبة لكل كاتب عيد، كعيد الفطر والأضحى، فالمعرض هو عيد المثقفين، والكتاب والقراء، موضحًا: «منذ أن بدأت رحلتي كانت لي كتابات في كل سنة يقام فيه».
وأضاف محمد عبد الرازق في حديثه لـ«بوابة المواطن»: «أنني دائمًا أشارك بعمل واحد، ولكن في هذا العام شاركت بعملين كنوع من التجديد، ومهما كان مكان معرض الكتاب لا بد وأن أحضر فيه».
ولفت محمد عبد الرازق، إلى أن الإقبال يختلف من سنة لأخرى، قائلاً: «كل قارئ لما بينزل معرض الكتاب بيكون عايز يشتري الكتاب لكاتب معين، مما يدفعه إلى شراؤه مهما كانت الأمور».
وأشار خلال كلمته، إلى أن معرض الكتاب يزيد عدد المقبلين عليه يومًا بعد يوم، مستكملاً: «حتى أنني كنت واقفًا على البوابة الرئيسية فترة حتى استطعت الدخول، وهنا يكمن نجاح معرض الكتاب».
وذكر محمد عبد الرازق، لـ«بوابة المواطن»، أن دار النشر هذا العام تساهم بتخفيضات عديدة، في الكثير من الكتب وهذا يعتبر تخفيفًا على الناس، وفي نفس الوقت تحفظ مكانة الكاتب.
وفي خلال حديثه بمعرض الكتاب، قال: «إنني تتسارع دائمًا الأفكار فى رأسي ويجب أن تنطلق وقتها، وهذا الأمر بدء معي منذ أن كنت بالمرحلة الابتدائية في مواضيع التعبير والإنشاء».
ولفت خلال حديثه سر كتاباته الذي تركت بصمة في عقول القراء قائلًا "أنني استعمل شئ يسمى الخلطة وهي أنني اكتب في عمل واحد مزيج من الرعب والكوميديا والحقيقة والخيال، والعلم، حتى لا يمل القراء من قراءته للكتاب».
وذكر خلال اللقاء بعض من أعماله الخمسة عشر من أبرزهم : الثعلب الأحمر وهي جاسوسية ساخرة، ودماء لوسيفر، وفودو، واللعنة الأخيرة، وجحيم الماتريوشكا، وعرير، وازدواج، ونقطة الأصل.
واختتم لقاءه مع «بوابة المواطن»، أن العملين الموجودين في معرض الكتاب هذا العام هما المقبرة المنسية، والملطوط، لافتاً أنه أجرى ما يزيد عن 15 لقاء تليفزيوني خلال مسيرته.
