طباعة

خاص| سنة أولى معرض الكتاب.. حكاية الرحلة الأقرب إلى قلوب المثقفين

السبت 04/02/2023 03:44 م

زينب الخضري

رحلة إلى معرض الكتاب

رحلة ينتظرها المثقفين كل عام، والأقرب إلى قلوبهم، تمضى الأيام حتى يتم فتح أبواب معرض الكتاب، ومن هنا تغمرهم السعادة، وترسم على وجوههم الفرح.

وتصحبنا «بوابة المواطن»، في رحلة إلى معرض الكتاب، نتعايش خلالها مع الحدث الثقافي الكبير الذي ننتظره عام بعد عام، بداية من الطريق نحو المعرض ومروراً بالأجواء الكرنڤالية الرائعة والتنظيم، وصولاً إلى الشعور الذي يرافقنا في أثناء مغادرة أبوابه كما يأتي:

رحلة إلى معرض الكتاب

بدأت رحلة المعرض عن طريق ركوبنا المواصلات التي ستأخدنا إلى المعرض، وفي الطريق ظللنا نتحدث عن المخطط الخاص بكل واحد مننا، كلًا منا يقترح على الآخر بعض الكتب التي يراها رائعة، وأيضًا نحكي معًا عن مكان الكتب التي يراها كلًا منا مطلبه الأسمى.

وبعدها تأتي مرحلة الوصول إلى أرض المعرض، وقفنا في طابور طويل يحكي مدى اهتمام الناس بالكتب، وبعد دخولنا انطلق كلًا منا نحو تحقيق هدفه الذي جاء من أجله.

كنا جميعًا محتارين من دخولنا هذه القاعة أولًا أم هذه أم هذه، ولكن دخلنا أول قاعة بعد اقتراحاتنا الكثيرة، ومن هنا ظهر أمامنا العديد من الكتب في كل مكان، جميعها نتمنى أن نأخدها معنا في البيت.

ظللنا نتفقد الكتب الكثيرة، حتى نستطيع شراء ما نحتاجه، وكل الناس منتشرين في جميع المكان، كلًا منا اشترى ما يريده وما يناسبه في دراسته وفي حياته أو المجال الذي يحب القراءة فيه.

جولة داخل معرض الكتاب

وعندما خرجنا من القاعة التي كنا فيها، وجدنا خشبات المسرح في كل مكان وكل واحد فيها يقام عليه عرض معين، فالأول كان يقام فيه حفل غنائي موجود أمامه العديد من الأشخاص الذين ظلوا يرددون معه ويغنون، ويلهون، سعيدون بوجودهم في هذا المكان الجميل.

ويوجد في المسرح الآخر عرض من العرائس المتحركة، التي أضحكت الموجودين هناك، وأدخلت البهجة على قلوب الناس.

وخلال رحلتنا التقينا بالعديد من الأشخاص ذوي المكانة العالية، منهم الكاتبين، ومنهم من جاء ليشتري كتب وغيرهم، والذي كان يومها مكانًا للالتقاء بالعظماء.

نهاية رحلة معرض الكتاب

وجدنا داخل قاعة من القاعات خطاطين أمامهم العديد من الأفراد واقفون في الطابور ليأتي عليهم الدور ويكتب اسمهم بالخط العربي بالبوص والحبر، فرحين بالشكل الأخير الذي ينتجه الخطاط.

وفي النهاية، خرجنا ونحن نشعر بالحزن على مغادرة هذا المكان  العظيم، الذي وجدنا فيه العديد من المفاجآت التي كنا نحلم أن نراها مرة كل سنة.