حذر الدكتور أحمد جمعة، طبيب الأسنان،
الأمهات من استخدام لهاية الأطفال أو السكاتة أو ما تُسمى بـ«التيتينا» التي يميل إليها الأطفال كرد فعل فطري أكثر من غيرهم، لذلك يُمكن استخدام اللهاية للرضيع لمحاكاة رد فعل المص والمساهمة في تهدئته من البكاء أو لتشتيت انتباه.
تأثير لهاية الأطفال على الأسنان
ونشر «جمعة» صورة توضح مدى تأثر الأسنان بـ لهاية الأطفال عبر منشور على موقع «فيس بوك»، حيث تظهر فيها عدد من أشكال الأسنان المشوهه كالإصابة بالعضة المفتوحة، مُعلقًا: «عايز اقولكم إن دا اللي ممكن تعمله اللهاية أو السكاتة بتاعت الأطفال».
وأوضح أحمد جمعة، أن فك الأطفال يكون ضعيف ولين في السنين الأولى من عمرهم وعندما يعتادون على وضع اللهاية فإن ذلك يؤدي إلى مشاكل تقويمية بالأسنان.
أضاف طبيب الأسنان لـ«بوابة المواطن»، أنه من الممكن أن ينتج عن ذلك أن تكون عضة الطفل مفتوحة أي وجود فراغ بين الأسنان الأمامية عند إطباق الأسنان الخلفية.
ونصح «جمعة» بتجنب استخدام لهاية الأطفال واستبدالها بأي وسيلة آخرى آمنه على صحة الأطفال من خلال تغيير وضعية الطفل أو هزّه أو أي حيلة أخرى.
ووفقًا لأطباء الأسنان، فمن الضروري أن يعرض الطفل على اختصاصي التقويم لعمل فحص عند عمر سبع سنوات، وذلك مع بزوغ الأسنان الدائمة، للتعرف على أي مشاكل محتملة مبكرًا والتعامل معها قبل تفاقمها، كما يجب عرضه على طبيب التقويم قبل هذه السن عند الشك في وجود أي مشكلة تقويمية.
