طباعة

انقلب السحر على الساحر.. علاقات تاريخية بين مصر والسعودية لا تتأثر بترويج الشائعات

الأحد 05/02/2023 05:06 م

أحمد الفل

العلاقات المصرية السعودية لا تتأثر بالشائعات

أردنا إشعال النيران ولم نكن نعلم أن النيران ستنال منا، هذا هو لسان حال اللجان الإليكترونية التي ظهرت في الآونة الأخير مدعيةً أحاديث باطلة، جاء الهدف الأسمى منها إحداث وقيعة بين الأشقاء المصريين والسعوديين.

بدأت آثار الفتنة حينما شٌكلت بعض اللجان الإليكترونية، والتي تنتمي بشكل مباشر إلى الجماعات الإرهابية، كما أكدت التحريات من خلال الاستعلام عن بياناتهم على مواقع التواصل الخاصة بهم، وكانت الغاية هي كسر القوة الضاربة التي يمثلها التعاون المشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية على مر العصور، والحديث لا يتسع لذكر كافة المواقف التي أثبت فيها الجانبين أن مصر والسعودية شعب واحد قادر على تخطي أي حروب موجهه ضده.

نشر الأكاذيب من قبل اللجان الإليكترونية للنيل من علاقات مصر والسعودية

حاولت تلك الجماعات المشئومة أن تنشر أكاذيب من خلال تلك اللجان، فنشروا أحاديث لا أساس لها من الصحة من أجل شن حرب جديدة تستهدف تلك العلاقة الوطيدة، إلا أن الشعبين كان لهم رأي مغاير، فبعد لحظات من تلك الادعاءات وجدنا مواقع التواصل الاجتماعي بأسرها تفعل هاشتاج حمل رقم 1 من ضمن عمليات البحث وهو مصر والسعودية شعب واحد، فكان بذلك الرد الرد قاطعًا لا يمكن لتلك الكتائب الإليكترونية أن تحرك شعبين تجمعهما أواصر الحب والتعاون منذ أن بدأت البشرية، كيف لمصر والسعودية أن يقع شعبهما فريسة لتلك الجماعات المأجورة!!.

منذ أن بدأت الحملة الممنهجة مساء أمس، والحال مرعب ليس على الشعوب العربية، وإنما أصبح الرعب ساكنًا في فؤاد من كان ينتظر أن تلك الادعاءات من الممكن أن تأتي بثمارها، بعدما رأو ردود جميع مواطنو الشعبين سواء المصري أو السعودي، رأو بقلوبهم قبل أعينهم أن العلاقة الكائنة بين الشعوب العربية أكبر بكثير من أن يحركها شعوب غربية تستأجر جماعات محسوبة فقط على الشعوب العربية، صفتهم الوحيدة الخيانة والعمل لأجل الصالح الأوروبي، بعدها أدركو أن السحر في لحظة أصبح منقلبًا على الساحر.

مصر والسعودية شعب واحد إلى يوم يبعثون

وما زاد الطين بلة أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد بل أصبحت العلاقات أكثر قوة بفضلهم وبفضل حملاتهم، فنجد العديد من الحملات التي نظمت من قبل الشعبين العربيين وتفعيلهم للعديد من الهاشتاجات منها تحيا مصر والسعودية، وأكثرها رعبًا بالنسبة لمروجي تلك الإشاعات هو هاشتاج صناعة مصرية سعودية خالصه، إيمانا من دولتي مصر والسعودية أن تاريخهم مشترك وعلاقاتهم لم ولن تنتهي إلى يوم أن تبعث البشرية للقاء ربها.