تصنف الأبقار النيوزيلندية من أكثر الماشية ذات الإنتاج العالي بسبب التربة الدفيئة، والأراضي الزراعية عالية الجودة، التي نتجت عن النشاط البركاني في المنطقة في نيوزلندا.
ووفقاً لواشنطن بوست، فإن الماشية تطلق تجشؤًا"وهو عملية طرد الهواء الزائد عن حاجة الجهاز الهضمي عن طريق الفم"، وينتج عنه انبعاثات لغاز الميثان، الذي يلحق الضرر بالمناخ الطبيعي في نيوزيلندا، لذلك قررت نيوزلندا فرض ضريبة على تجشؤ تلك الأبقار للحد من هذه الغازات.
نيوزلندا تفرض ضريبة على تجشؤ الأبقار
يعتبر غاز الميثان من الغازات الدفيئة القوية، ومن المتوقع أن فرض تلك الضريبة سوف تقلل وجوده في الغلاف الجوي بنسبة 47% بحلول عام 2050 كما ذكرت واشنطن بوست.
وفي هذا الصدد، لفتت نيوزلندا الوصول إلى صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصفرية عام 2050، حسب الخطة المتخذة في هذه المشكلة.
ينشأ عن تنفيذ هذا القرار عدة عوامل تتمثل في الآتي، تغيير عدد الحيوانات التي يتم الاحتفاظ بها، وحجم المزرعة ونوع الأسمدة المستخدمة في أعمال الزراعة، والخطوات التي يتخذها المزارعون من أجل تقليل انبعاثاتهم، لكي لا تفرض عليهم الضريبة.
وعلى إثر هذه الاستنتاجات، بحلول عام 2030، ستنخفض العائدات الخاصة بالأغنام، ولحوم البقر بنحو 20%.
نيوزلندا: الضريبة بهدف الحد من الانبعاثات
ووفقًا لواشنطن بوست، أن فرض الضريبة يهدف إلى الحد من الإنبعاثات التي تحدث في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الميثان المنبعث من حوالي 1.5 مليار بقرة على كوكب الأرض وغيرها من الماشية.
بالإضافة إلى أكسيد النيتروز الصاعد من الأسمدة، وغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن نقص الغابات.
وذكرت اللجنة الحكومية الدولية أن إحدى الطرق التي تقلل من الإنبعاثات فرض هذه الضريبة، مما أكد على أن غاز الميثان من أكبر الغازات التي تعرض العالم للخطر.
