شعر عدد كبير من سكان القاهرة الكبرى، وبعض المحافظات، بهزة أرضية، في الساعات الأولى من اليوم الإثنين، رغم أن الزلال وقع في تركيا وسمع في البحر الأبيض المتوسط، على بعد 691 كم شمال مدينة رفح، بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر.
ومن الغرائب، أنه في يوم الإثنين الموافق 21 نوفمبر الماضي، شعر سكان القاهرة الكبرى أيضًا وبعض محافظات الدلتا، بهزة أرضية في الساعات الأولى آن ذاك، رغم أن الزلال وقع في جزيرة كريت اليونانية في البحر الأبيض المتوسط، بقوة 6 درجات على مقياس ريختر.
جدل في السوشيال ميديا بسبب الزلزال
وكالعادة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استفهامات ترفيهية، حول عدم شعور معظمهم بأي زلزال.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، في وقت سابق، أن سبب عدم سعور بعض الأشخاص بالزلزال، يرجع لطبيعة الصخور في كل منطقة سكنية، فمثلُا عندما نخرج من حزام وادي النيل والرسوبيات الموجودة به، يكون الشعور بالزلازل أعلى نسبيًا.
وكشفت دراسة أجراها باحثون، أن شعور الشخص بالزلزال من عدمه يتأثر بخصائص المنبهات اللمسية، متوقف على استجابة المستقبلات للاهتزاز.
وإليكم أهم أسباب عدم شعور بعض الأشخاص بالزلزال:
- مكان الشخص وقت وقوع الزلزال، يؤثر على طريقة شعوره به.
- بؤرة حدوث الزلزال ومدى اقتراب الشخص منها.
- التواجد في مبنى منخفض، قد يقلل من الشعور بالهزة الأرضية.
- الحركة أثناء حدوث الزلزال لن تشعر به.
