أثارت الفنانة علا غانم حالة من الجدل، بعد استغاثتها اليوم الإثنين عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام"، وقالت في تصريحات صحفية، بأنه في يوم 9 من نوفمبر 2022 تم إلقاء مولوتولف، وبنزين علي منزلها، وأسرعت علا بإبلاغ الشرطة المصرية وقاموا بإلقاء القبض علي المتهم وهو الأن في الحبس.
وتابعت علا غانم تصريحاتها قائلة: "أنها بعد عودتها إلى مصر لمتابعة قضية الخلع، التي قامت برفعها على زوجها وبداية تصوير مسلسلها الا أن زوجها قام بتهديدها، للتنازل عن المحضر ضد الشاب المتعدي علي منزلها، وتهددها بأن أهل المعتدي سوف يلقوا عليها مياه نار، وهيقوم بالتشهير بسمعتها وقام بإرسال رسائل تهديد لها.
علا غانم تقدم بلاغ لمباحث الإنترنت
وقدمت علا بلاغ في مباحث الإنترنت برسائل التهديد المرسلة إليها، لتقوم الجهة المختصة بالتعاون مع هذه الرسائل.
وفوجئت علا يوم الجمعة الموافق 3 فبراير 2023 بإقتحام بعض الناس الفيلا الخاصة بها، وهم خمس سيدات ورجال وطليقها، وقاموا بالتعدي عليها وعلي والدتها، وضربها ضرب مبرح وطردها من منزلها.
واستكملت علا حديثها بأنهم يجلسون في منزلها الآن وأنها قامت بعمل ثلاث محاضر بالواقعة، وقالت علا أن كل ما يحدث لها بسبب قضية الخلع التي قامت برفعها علي زوجها، الذي يقوم بتهديدها للتنازل عنها، الا إنها مصرة على عدم التنازل.
علا غانم تنشر رسالة استغاثة
وقد نشرت علا رسالة إستغاثة منذ قليل إلى حرم رئيس الجمهورية، والمركز القومي لحقوق المراة الدكتورة مايا مرسي، لتعرضها للعنف والطرد عبر حسابها الشخصي موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "الإنستجرام"
قائلة: "استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية، والمركز القومي لحقوق المراة.. الدكتورة مايا مرسي.. أنا الفنانة علا غانم أتعرض للضرب والعنف والقهر والطرد من منزلي، وأتعرض لمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل.. أغيثوني".
