أحمد القاضي لفت الانتباه في مجال السوشيال ميديا الذي كان سبب في نجاحه بشكل كبير على منصة فيسبوك، في يوم 19 ابرايل 2018 حدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تحكي صعود نجم جديد لعالم السوشيال ميديا مما دفعنا للتساؤل عن هويته ومن يكون؟
وفي حوار «بوابة المواطن»، مع أحمد القاضى الشاب صاحب الـ23 عاماً يحكي عن مدى اهتمامه بمجال الإعلام وكيفية وجوده وهل كان صدفه أم لا؟
«اهتمامي بالسوشيال ميديا من منتصف عام 2019، حيث رأيت أن العالم الحديث يحتاج إلي إلمام بمجالات التخاطب عن بعد، الميديا ليها أدوار كتير في حياتنا وللأسف انهارده مبقاش فيه حد يقول ده صح أو غلط».
«مبادئ كتير فٌقدت من بداية ظهور العالم الرقمي، حيث ان الجميع في محاولات متكررة للظهور على الساحة الإعلامية والسينمائية من خلال الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، جميل ان كل شخص يبقي عنده هدف وانا بشجع كل شخص إنه يسعى للبحث عن أهدافه ولكن الأهم أن تكون الأهداف سامية».
«يعني اللي بيقدم محتوي أو بيكتب كلمة أو بيألف رسالة لازم يكون عارف انها مؤثر قوي على عقول اللي حوليه فمبالك بقي بملاين تتابعك، يعني لازم كل كلمة تكون موزونة عشان كتير هيتأثرو بيها وهتبقي توجيه ليهم».
- ما الهدف من ظهورك على السوشيال ميديا؟
«صراحة أنا أمتلك عملي الخاص وأملك وقت فراغ، وديماً أحب أشغل وقت فراغي، وبما إني شغوف جداً بالكتابة والتأليف، فكرت وقولت لازم يكون ليا دور في المجتمع والعقول اللي هتشوفني، ابتديت اتعلم ماركتينج والحمدلله وصلت لدرجة مش بطالة فيه وبالمناسبة الماركتينج اللي ساعدني في الظهور على الميديا لأني كنت ببقي عارف أنا عايز ايه».
- أنت بتقدم ايه على السوشيال ميديا وايه هي رسالتك؟
«رسالتي سامية وليست سامة والهدف منها التوعية والوصول لبعض العقول التي تحتاج للدعم وتحفيزهم علي إظهار مواهبهم ومواصلة معاركهم اليومية، يعني بالبلدي بحاول أسند كل شخص محتاج يتسند وبسمع كلمة حلوة لكل حد محتاج الكلمة دي في وقت أصبح الجميع يبحث عن نفسه حتي لو علي حساب غيره».
«وبالمناسبة أنا بقدم محتوي فيديو غير الكتابة والتأليف، وإن شاءالله سيصدر أول كتاب ليا خلال السنة الحالية 2023».
- اسم الكتاب هيكون ايه؟
«مقدرش أقول الاسم احتفاظاً لحقوق الملكية ولكني أنهيت نصفه وإن شاء الله سينال إعجاب الجميع»
- طيب ممكن تقول لنا جملة منه؟
«حياتنا ذكري بنكتب فيها من يوم ما وعينا على الدنيا، خلي ذكرياتك تشرفك لما تفتكرها، خلي قصتك رواية يتحاكى بيها اللي يعرفوك ومن بعد حياتك ولادك وأحفادك اختار إنك تكون البطل، اختار إنك تعافر، أقف في وش الدُنيا وأكسر أيامك الصعبة، اوعي تخليها هي اللي تكسرك».
-كلمات مؤثرة وفي انتظار الكتاب ونختم لقائنا معاك بشكراً على الروح الجميلة التحفيزية وكلمتين منك للشباب الناشئ؟
«لازم كل واحد يدور على هدفه ورسالته في الحياة، مهما قابلت صعوبات وضغوط لازم تكون عارف إن وجودك في الدنيا لحكمة ورسالة، ونصيحتي لكل الناس كبير أو صغير ما دمت عايش أعرف رسالتك من الحياة بدري عشان تقدر تعيش مرتاح البال».
