طباعة

في ذكرى وفاته.. محطات في حياة النقشبندي أيقونة الابتهالات الرمضانية

الثلاثاء 14/02/2023 04:54 م

سهير الشامي

النقشبندي أيقونة الابتهالات الرمضانية

تحل اليوم الثلاثاء 14 فبراير، ذكرى وفاة الشيخ سيد النقشبندى، الذي رحل عن عاملنا في عام 1976، بعد عطاء كبير قدمه لـ الإذاعة المصرية والعالم الإسلامى، وهو أحد أشهر المداحين وصاحب مدرسة مميزة فى الابتهالات.

ميلاد النقشبندي

ولد الشيخ سيد النقشبندى، فى 7ينايرعام 1920، بقرية الشقيقة دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية ثم انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا التابعة لمحافظة سوهاج بصعيد مصر، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.

حفظ النقشبندى فى طهطا القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل،  قبل أن يصل الثامنة من عمره وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية.

بداية شهرة النقشبندي

استقر النقشبندى فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وذاعت شهرته فى جميع محافظات مصر والدول العربية،  ثم سافر إلى حلب وحماه ودمشق، لإحياء الليالى الدينية بدعوة من الرئيس السورى حافظ الأسد، كما سافر أيضاً إلى بعض دول الخليج، ومعظم الدول الإفريقية والأسيوية.

النقشبندي والإذاعة

دخل الشيخ النقشبندى، الإذاعة عام ،1967 بعدما التقى مصادفة بالإذاعى أحمد فراج، فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج فى رحاب الله، وبعدها سجل عدة أدعية دينية لبرنامج دعاء، كما اشترك فى حلقات البرنامج التلفزيونى فى نور الأسماء الحسنى، وغيرها الكثير وترك الإذاعة القرآن الكريم ثروة من الأناشيد والابتهالات.

أشهر أعمال النقشبندي

ومن أشهر الأعمال الخالدة للشيخ النقشبندي، «جل الإله، أقول أمتى، أى سلوى،  أنت فى عين قلبي،  يا رب دموعنا، حشودنا، تدعوك، بدر الكبرى، ربنا، ليلة القدر، أيها الساهر، سبحانك يارب، رسولك المختار، مولاي، أغيب، يارب إن عظمت ذنوبي، النفس تشكو، رب هب لى هدى، النور منه الحقيقة، المدينة المنورة وغيرها الكثير».

قالوا عن النقشبندى

وصف الدكتور مصطفى محمود، فى برنامجه "العلم والإيمان"، الشيخ سيد التقشبندى، بقوله إنه مثل النور الكريم الفريد الذى لم يصل إليه أحد.

كما أجمع خبراء الأصوات أن صوت النقشبندى، هو حالة خاصة ونادرة وأن صوته من أعذب الأصوات حيث تحتوى نبرة صوته على ثماني طبقات.

النقشبندي منشداً في خطوبة ابنة السادات

وفى حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، والذى كان يحضره النقشبندى نظر لحرص السادات على وجود إنشاد دينى فى الحفلات التي يحضرها.

وفاة النقشبندي ووصيته الأخيرة

توفي الشيخ النقشبندى عقب إصابته بنوبة قلبية فى 14 فبرايرعام 1976، وكان قبل وفاته بيوم واحد كتب وصيته لشقيقته من والدته سعد المواردى، أوصى فيها أن يدفن بجوار والدته بالقاهرة.

تكريم اسم الراحل النقشبندي

وفى عام 1979 كرم الرئيس السادات، اسم المنشد الراحل سيد النقشبندي، بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى.

كما منحه الرئيس الراحل مبارك، وسام الجمهورية من الدرجه الأولى، وإطلاق اسمه على أحد شوارع طنطا فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989.